عاد صالح الى صنعاء قادماً من الرياض ليواجه الكثير من الإتهامات التي قد تؤدي حسب مراقبين الى نزع الحصانة عنه فقد أتهم نجل الرئيس الراحل أحمد حسين الغشمي صالح بقتل وزير الداخلية علي قناف زهرة الذي قتل في نفس يوم مقتل الشهيد الحمدي وقام صالح حسب حسين الغشمي بإخفاء جثة زهرة ومن ثم الصاق التهمة بغيرة اي بالرئيس الغشمي حيث تم تداول رواية تقول أن جثث عدد من قادة الدولة ومن بينهم علي قناف زهرة تم العثور عليها في منزل الغشمي بعد إغتياله . هذا ولا تزال قضية وزير الداخلية علي قناف زهرة غامضة حتى اليوم حيث تعتبره أسرته من المخفيين قسرياً بسبب عدم وجود أي دليل أو أثر على مقتله سوى ما يتم تداولة بين الناس إضافة الى عدم العثور على الجثة منذ أكتوبر1977م