علمت المساء برس من مصدر مطلع أن تقارير أمنية عدة وصلت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تؤكد وجود حالة غليان شعبي جراء أزمة المشتقات النفطية إضافة الى معلومات تتوقع حدوث إحتجاجات عارمة في حالة ما إذا تم رفع أسعار البنزين . وكشف المصدر عن رفض شعبي كبير لأي زيادة في الأسعار وتأييد للمكونات التي سبق أن رفضت أي جرعة قادمة . وقال المصدر أن الرئيس دعا الى إجتماع موسع بعد أن اكد له البعض أن الحكومة أوقعته في فخ الإعلان عن الجرعة وذلك في خطابة الأخير الذي تحدث فيه عن الصعوبات الإقتصادية التي تواجه البلد . وقال المصدر أن الرئيس نجا من ورطة وأعاد أمر الجرعة ورفع الأسعار الى كل الأحزاب والمكونات وكذلك الحكومة والبرلمان رافضاً أن يكون قرار الجرعة قرار فردي يتخذه هو . وتدرس الحكومة كيفية تمرير الجرعة دون أي إحتجاجات أو ردة فعل شعبية .. وأكد المصدر أن الحكومة تدرس فرض الأمر الواقع من خلال البدء في تطبيق التسعيرة الجديدة للبنزين من خلال توفيرة ببعض المحطات والسماح للقائمين عليها ببيعه بالسعر الجديد . وكان الرئيس قد رمى بالجرعة على الحكومة وأحزاب الوفاق مؤكداً أنه لا يمكن إتخاذ مثل هكذا قرار دون توافق عريض . ومنذ أسابيع وحكومة الوفاق تحاول تمرير الجرعة التي ستعتبر الأكبر في تاريخ الحكومات اليمنية حيث تنتوي الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة تصل الى 80% في ظل ما تعيشه البلاد من أوضاع صعبة .
الصورة من مسيرات حملة 11فبراير "ثورة ضد الفساد". أخبار من الرئيسية عودة الإمام هيئة المسح الأمريكية : زلزال قبالة السواحل اليمنية قوته5.7 درجة إحباط محاولة حفر على أنبوب النفط في وادي مأرب إجراءات لاسترداد 50 مليون دولار من فساد إحدى الجهات الحكومية