أنها تلك الأيادي الاثمه تلك الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء أنها أيادي المجرمين ممن يدعون الإسلام والشريعة التي هي وديننا الحنيف بريئة منهم ومن جرائمهم ومجازرهم الوحشيه التي ارتكبت فيميدان السبعين وراح ضحيتها أكثر من مائتين شهيدومجزره العرضي التي راح ضحيتها أكثر من مائتين وستون شهيد وجريحومجزره المنطقه الشرقية التي راح ضحيتها أكثر من مئه وخمسون شهيدومجزره معسكرات شبوه التي راح ضحيتها أكثر من مئتين وخمسون شهيدومجزره المنطقه الجنوبية في عدن التي راح ضحيتها أكثر من خمسون شهيد ومجزره ابين في لواء الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من سبعون شهيدومجزره نقطه المضي في سيحوت في حضرموت التي راح ضحيتها أكثر عشرون شهيدومجزره نقطه هينن بحضرموت التي راح ضحيتها أكثر من عشرون قتيلومجزره سيؤون في حضرموت ومجزره جامع النهدين في دار الرئاسه التي راح ضحيتها أكثر من ثمانيه عشر قتيلا ومئة وخمسون جريح مجازر كبيره أخرى ارتكبت في حق الضباط والجنود في اغلب محافظات الجمهوريه طالت ضباط في الأمن السياسي والاستخبارات والأمن القومي بلغ عددهم أكثر من ثلاثمئة ضابط وجنديمجازر ارتكبت في حق قيادات أمثال الشهيد اللواء سالم قطن والشهيد واللواء حسين قحطان وكيل اول البيضاء وأمين عام البيضاء وقيادات أخرى من البرلمانين أمثال الشهيد عبدالكريم جدبان والشهيد احمد شرف الدين جرائم لاتعد ولا تحصى لهذه العناصر الارهابيه التي تتدعي أنها وصيه على الإسلام والشريعةفاي شريعه وأي دين يخول لهذه العناصر الدموية والوحشيه بقتل رجالات الوطن من كوادر عسكريه ومدنيه خدمت الوطن وتخدمه هذه العناصر ليلا ونهارا هذه الكوكبه من الشهداء لديها من النساء والأطفال والشيوخ هذه الأنفس تمتلك أطفالا. اصبحوا أيتام ولهم نساء اصبحوا أراملاين هم من هذا الدين دين ألرحمه دين السلام والمحبه وهم يقتلون الأبرياء بتلك الوحشيه وذلك الخبث بارتكاب تلك الجرائم جميعنا تابعنا كيف تلطخت ايديهم بتلك الجرائم في التسجيلات التي تابعناها جميعا في تلك التسجيلات التي يعتبرون انفسهم فيها أبطال أي أبطال انتم أيها الجزارون حتى الجزارون عندما يذبحون الحيوان يرحمونهوانتم تدبخون وتقتلون أبناءنا وأخواننا داخل الوطنبلا رحمه وبلا قلوب فأنتم خنازير وليس بشر ولا تحملون فكر ولادين سوى هيئه بشر تحملونها فقط وانتم في حقيقه أمركم أنكم حيوانات مفترسه ومصاصي دماء واكلي لحوم البشر عشتم على على الزيف والخداع والدجل باسم ديننا الحنيف تنبهوا وتقتلون باسم الدين وتضعون لحاه على وجوهكم لو نبتت على وجوه النساء لا استحت منها بينما انتم لم تستحوا على وجوهكم وانتم تتبجحون أنكم أبطال وإنكم تمثلون الدين والعقيدة والشريعة بتلك الأعمال الإجرامية والوحشيه البربرية التي اقترفتها أيديكم في حق وطننا وشعبنا في الماضي والحاضر الله وملائكته ورسله وأنبيائه يبرئون منكم ومن جرائمكم فاي دين انتم تنتمون اليه وأي وطن انتم تنتمون اليه وأي شعب انتم جاءتم منه فاليمن واليمنيون أبرياء منكم ومن افعالكم القبيحة والدموية وأي ثوره وأي ثوره هذه التي تتحدثون عنها أنكم ثوارها وانتم تدمرون الوطن وتخربون وتقتلون فيها كل شيئ جميل وترهبون البلاد والعباد أنكم كارثه على البشرية بل وكارثه على الأوطان وعلى اليمن واليمنيون أيها الإصلاحيين ان تحدثتم كذبتم وان وعدتم خلفتم وإذا اؤتمنتم خنتم بل وغدرتم وقتلتوا هذه هي حقيقتكم التي يجب ان يعلمها الناس اليوم على الجميع الالتفاف خلف الاخ الرئيس هادي وبقوهحتى يخلصنا من هذه آلافه وهذا السرطان الخبيث وهذا الورم الذي بنخر في جسد اليمن واليمنيون الرئيس هادي والجيش بدواء بعمليات جراحيه باستئصال ورم الإرهاب والإرهابيين في ابينوشبوهوحضرموت ولحج من تلك العناصر المريضة التي تتدعي الدين كذبا ودجلا كما هي لحاها التي على وجوههاأنكم تجارا للدين والإرهاب في اليمن أيها الإرهابين القتلى والمجرمينفكل تلك الجرائم ترتكب من قبل تلك العناصر المتشدده لارباك المشهد السياسي في اليمن بعد ان فشلوا خلال العامين الماضين من التخلص من الرئيس هادي بعد ان كانوا يخططون وبعد استلامهم السلطه ان الرئيس هادي سيكون تحت امرتهم لوقت من الزمن وبعدها يتخلصوا منه ظنا منهم وبعدها فجروا معركه عمران لإقحام الرئيس والجيش في تلك المعركه مع الحوثي وذلك لارباك الرئيس والجيش وارباك المشهد السياسي في اليمن ولكن الرئيس هادي تفنن باللعب معهم حتى تيقن كيف يسير معهم حتى يوصلهم إلى نهايه الطريق التي لم يكونوا يوما يحلمون بها خاصه وان الأمريكان في الاوانه الاخيره. وبعد قتل سفيرها في بنغازي الليبيه بدواء يعلمون حقيقه هذه العناصر الارهابيه التي دعمتها يوما في أفغانستان وبعدها كبرت على حسابها بل ودمرت لها سفارتها ومن عليها في نيروبي وصولا بأحداث سبتمبر الأمريكية اليوم على الجميع ان يمده يده للرئيس هادي في حسم المعركه السياسيه والعسكرية ضد الاخوان كما حسمها السيسي هناك في مصر