ساد الخلاف بين المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح وحركة أنصار الله الحوثيين على خلفية الموقف من المقترحات المطروحة لحل الأزمة الحالية . حيث يصر المؤتمر على العودة الى البرلمان كحل دستوري وهو ما أيده الرئيس هادي خلال حديث له مع عدد من السياسيين يوم امس فيما يصر أنصار الله على تشكيل مجلس رئاسي من مختلف القوى دون العودة الى البرلمان . يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه صالح إعادة ترتيب أوراقه والتواصل مع عدد من القيادات العسكرية والقبلية المواليه له فيما يعتبر إستعداد لمرحلة خلاف حقيقي مع انصار الله الذين يستولون على العاصمة صنعاء منذ ستمبر الماضي . وعلمت المساء برس من مصدر سياسي موثوق أن صالح حاول مرة أخرى فتح قنوات إتصال مع المملكة العربية السعودية من خلال سفارتها بصنعاء بعد أن فشل في إستعادة العلاقة مع الرياض أكثر من مرة كان آخرها إبتعاث أحد المقربين منه الى الرياض نهاية ديسمبر الماضي غير أن المملكة أكدت أنها غير مستعدة لإعادة اي علاقة مع صالح . وحسب المصدر فإن صالح يبحث عن اي إشارات دوليه تساعده على المضي في خيار مواجهة أنصار الله سيما بعد التطورات الأخيرة وتلويحات دولية بعدم التعامل مع أنصارا لله في حالة إستكمال إجراءاتهم في السيطرة على السلطة . وكشف المصدر عن تراجع المؤتمر عن موقفه بعد أن كان قد أبدى موافقته على إعلان مجلس رئاسي برئاسة الرئيس السابق علي ناصر محمد غير أنه تراجع عن ذلك لينحاز الى خيار العودة الى البرلمان . ويحاول صالح الحصول على دعم دولي إلا أن مواقف الدول العشر منه لا يزال يؤكد على ضرورة مغادرته الحياة السياسية . وحسب المصدر فإن أي مؤشرات خارجية تؤيد صالح خاصة من قبل المملكة فإنه سيسارع الى إتخاذ خطوات جادة بإتجاه إيصال نجله أحمد الى عضوية المجلس الرئاسي ولو بإتفاق مع الحوثيين ثم يعمل على تقليص نفوذ أنصار الله ويدفع بنجله الى قيادة البلد . غير ان هذا الخيار لدى صالح مرهون بموقف الخارج وهو ما لم يتحقق له حتى اللحظة ولهذا يعمل على المناوره من خلال خيار العودة للبرلمان . وتوقع المصدر أن يتنازل المؤتمر في حالة توتر الأوضاع أكثر الى عن خيار العودة الى البرلمان بشروط الدفع بقيادات محسوبة عليه الى عضوية المجلس الرئاسي بل أن يكون رئيس المجلس من المؤتمر . وكشف المصدر أن صالح سبق وأن طرح اسماء لرئاسة المجلس منها شخصيات جنوبية مقربة منه ك عارف الزوكا واحمد عبيد بن دغر غير أن أنصار الله طرحوا اسم علي ناصر محمد . ميدانياً عزز أنصار الله قبضتهم الأمنية على العاصمة صنعاء من خلال السيطرة على كافة معسكرات القوات الخاصة من بينها المعسكرات التي ظل إعلام الإصلاح يتحدث عن ولائها الكامل للرئيس السابق ونجله . وأعتبر مراقبون خطوات اللجان الشعبية بالمهمة لتقليم أظافر الرئيس السابق . أخبار من الرئيسية أول دولة تعلن إنسحابها من "عاصفة الحزم" (تفاصيل) - إنهيار مفاجئ وغير متوقع في الحلف يضع الرياض في موقف محرج للغاية الكشف رسمياً عن الخطوة التالية للملك سلمان بخصوص اليمن ومصيرعاصفة الحزم والمساء برس تنشر تقريراً سرياً حول صفقة يتم التحضير لها خبير عسكري للمساء برس : لو أستمرت الغارات على صنعاء ومحيطها لأشهر لن تحقق أكثر مما حققت خلال الأيام السابقة ويكشف أسباب ذلك مصيدة دموية للسعودية في اليمن : عاصفة الحزم و 3سيناريوهات مرعبة بإنتظار المملكة خلال الأيام القادمة ونتائج غير متوقعة