شنت وسائل الإعلام التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح هجوماً عنيفاً على طارق السويدان مدرب التنمية البشرية الذي يزور اليمن حالياً في إطار برنامج بالشراكة مع مجلس شباب الثورة الشعبية ودشن الهجوم على السويدان مجموعة من الناشطين المنتمين للمؤتمر الشعبي العام على صفحات الفيس بوك والتوتير ليصل الأمر ذروته بهجوم المواقع الإليكترونية والصحف التابعة للرئيس السابق ضمن حملة إعلامية ما تزال مستمرة حتى اللحظة وحسب مصادر المساء برس فإن الرئيس السابق هو من أعطى أوامره شخصياً بمهاجمة السويدان على خلفية مواقف السويدان من الثورة الشعبية السلمية حيث كان أول من اعلن تأييده لها في فبراير 2011م وظهر في شريط فيديو يدعو الشعب اليمني الى الخروج الى الساحات وهذا ما أثار غضب صالح الذي أمر حينها دوائر أمنية متصله به بالتواصل مع السويدان والعمل على إيقاف تحريضاته ضد النظام اليمني . المصادر نفسها أكدت أن تلك الجهات المرتبطة بصالح وبالتعاون مع أجهزة أمنية لبعض البلدان العربية حاولت الوصول الى السويدان إلا أنها فشلت في المهمة في حين تقول مصادر أخرى أن النظام اليمني أستطاع الوصول الى بعض الوثائق التي تدين السويدان وتعمل على تشويه صورته امام الجماهير إلا أن ذلك يأتي في إطار التوقعات فقط لا غير فلو كان لدى النظام اليمني شيء ما ضد السويدان لكشفه في حينه . هذا وقد حصلت جريدة المساء برس الإليكترونية على معلومات وتفاصيل سرية حول هذا الموضوع تحتفظ بها لحساسيتها وخطورتها في نفس الوقت .