وقف العدوان السعودي على اليمن يرافقه ترحيب رسمي وإعلامي أميركي، وسلسلة إشارات تظهر بأن قرار وقف الحملة العسكرية ضد اليمن يعود للرئيس أوباما وممارسته ضغوطاً على السعودية. رافق ترحيب الدوائر الرسمية الأميركية ووسائل الاعلام بوقف العدوان السعودي على اليمن، سلسلة إشارات لقرار الوقف بأنه يعود للرئيس أوباما وممارسته ضغوطاً على السعودية. وفي مقابلة متلفزة أجراها أوباما مع شبكة "ام اس ان بي سي"، مساء الثلاثاء 21 نيسان، أوضح أن هناك "أعداداً كبيرة من السكان داخل اليمن تعاني" من شدة القصف وتدمير المنشآت، "وما يتعين علينا فعله هو جمع كافة الاطراف معاً والتوصل لحل سياسي". وشددت يومية "نيويورك تايمز" على توقيت الاعلان بأنه "جاء في أعقاب ضغوط مارستها إدارة أوباما على السعوديين والدول العربية الأخرى لإنهاء الغارات الجوية، نظراً للإنتقادات الشديدة وتسببها في الفتك بضحايا مدنيين وكذلك لظاهر انفصامها عن استراتيجية عسكرية شاملة". وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها السياسية الخاصة، أن "الاعلان قد يمهد الارضية لتدخل عسكري من نمط مختلف". ويرجّح مسؤولون أميركيون، وفق تقرير ل "فورين بوليسي"، أن المعركة المقبلة قد" تشهد تعزيز السعودية لجهودها بدعم حلفائها في الداخل اليمني والاستمرار بمحاربة الحوثيين". كما أوضح أولئك أن "عملية "استعادة الأمل" أضحت من شبه المؤكد تضمنها جهوداً منسقة للدفع بعدد من القوات الخاصة العائدة لدول الخليج لاستقطاب القبائل اليمنية في الحرب ضد الحوثيين". ومن بين مهام تلك القوات، إدخال الاسلحة والاموال للمقاتلين اليمنيين ودعم هجماتهم البرية. وأردفت "نيويورك تايمز" أن وزير الخارجية جون كيري "تحدث مراراً مع المسؤولين السعوديين في غضون الايام القليلة الماضية، فضلاً عن زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، للرياض وانضمام مسؤولي الامارات أيضاً للمحادثات الرامية لوضع حد للغارات الجوية". من جهتها، إعتبرت صحيفة "فورين بوليسي"، في نسختها الالكترونية، أن الغارات السعودية فشلت في تحقيق أهدافها، كما أن الرئيس أوباما "اضطر" مؤخراً لتلبية طلبات الرياض بالدعم والتأييد والتسليح، "وقد يساهم هذا القرار في إزاحة جزء من الاعباء الثقيلة عن كاهله". كما أعربت عن اعتقادها أن المفاوضات النووية الجارية لن تتأثر سلباً، كما أعلن المتحدث باسم البيت الابيض، جوش ايرنيست، أن الدور الايراني في اليمن "لا يكفي لانهيار المفاوضات، بل هو حافز قوي للغاية في الواقع لنجاحها". وأوضحت الصحيفة أن "تقليص السعودية للحملة الجوية من المرجح أن يزيل مصدر قلق محتمل" لسير المفاوضات، "وإعفاء البيت الابيض من الاجابة عن تساؤلات متعددة حول تأثير الغارات على التوصل لاتفاق مع إيران" أخبار من الرئيسية مصدر سياسي يكشف للمساء برس حقيقة المبادرة العُمانية ومضامينها والعاصمة المقترحة لعقد جلسات الحوار وشروط أنصار الله سر التهديد اليمني وخلافات آل سعود : أخطر رسالة نقلتها عُمان من اليمن للسعودية وعلى إثرها أعلن عسيري وقف عاصفة الحزم تنويه وتوضيح حول خبر "إطلالة متلفزة لقائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الليله". عن الخيارات المفتوحة وإنكسار التحالف وهزيمة العاصفة عبدالباري عطوان يكتب : من وحي خطاب السيد عبدالملك الحوثي