أفادت تقديرات “متحفظة” للأمم المتحدة بسقوط 1080 قتيلا ونزوح أكثر من 150 ألفا منذ تفاقم الصراع باليمن في 19 مارس الماضي. وفي بيان صحفي، وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه، قال مُنسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، اليوم الخميس: “تسبب تصاعد الصراع خلال الأسابيع الأربعة الماضية في تفاقم أزمة إنسانية واسعة النطاق في اليمن، كما تسبب تصاعد العنف في تعميق المصاعب التي يواجهها اليمنيون، وتدني حماية المدنيين، وأثر القتال وغارات تحالف عملية (عاصفة الحزم) على البلد بأكمله، حيث كانت خسائر المدنيين هائلة”. وأضاف: “تشير التقديرات المتحفظة إلى أنه منذ 19 مارس الماضي قتل في اليمن أكثر من 1080 شخصا وأصيب 4350 آخرون، ونزح أكثر من 150 ألفا”. ودعا المنسق الأممي جميع أطراف الصراع في اليمن إلى حماية المدنيين من أثار القتال من خلال الامتثال للقانون الإنساني الدولي. كما تناول المنسق في التقرير الأوضاع التي تواجهها الأممالمتحدة في اليمن، مشيراً إلى واقعة تدمير عدة مكاتب لوكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات شريكة، إثر تفجيرات وقعت في صنعاء، وكذلك تعرض مستودع لأحد شركاء الأممالمتحدة للقصف في غارة جوية، فضلاً عن إجلاء رعايا بعض البلدان من صنعاء بسبب انعدام الأمن. ورحب “كلاو” بأي مبادرات تسعى لتخفيف مستوى العنف، ولاسيما القصف والضربات الجوية للتحالف العربي في المناطق المأهولة بالسكان، وهو العنف الذي قال المنسق إنه “من شأنه أن يضر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية؛ حيث أعيق عمل مطارات البلاد والمواني البحرية التي تشكل شريان الحياة لليمنين الذين يعتمدون عليها في استيراد 90 بالمئة من احتياجاتهم الغذائية ومعظم حاجاتيهم من الوقود”. وأوضح المنسق أن سبب عرقلة عمل تلك المطارات والموانىء البحرية يرجع إلى أن ”معظم المطارات ليست مفتوحة أمام حركة المرور المدنية، كما أن حركة النقل عن طريق البحر تخضع لنظام تفتيش من قبل التحالف بسبب حظر توريد الأسلحة (للحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح) التي فرضها مجلس الأمن الدولي”. وحسب “كلاو”، فإن ”هناك حاجة إلى وقفة إنسانية بشكل عاجل لتقديم المعونة إلى البلاد وللمساعدة في الوصول إلى ملايين المحتاجين، وهو ما يتطلب دعم جميع أطراف النزاع لتسهيل المرور الآمن للمساعدات وضمان وصول الأغراض الإنسانية إلى المناطق المتضررة دون أي عائق وفقا للقانون الدولي الإنساني”. وأشاد “كلاو” بقيام السعودية بتبرع بلغت قيمته 274 مليون دولار كاستجابة لنداء عاجل أصدرته الأممالمتحدة، لافتاً أن ذلك سيمكن المنظمة الأممية وشركائها من زيادة المساعدات المنقذة للحياة، لتصل إلى 7.5 مليون يمني خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. ومساء الثلاثاء، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل”، بدءا من الأربعاء، وقال إن من أهداف العملية الجديدة شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة أخبار من الرئيسية صادر عن وزارة الداخلية اليمنية أول رد لأنصار الله على مبادرة صالح إنسحاب حاملة الطائرات التابعة للجيش الأمريكي من خليج عدن والبنتاجون يكشف الأسباب الأهداف الخفية وراء منشورات طائرات العدوان ورساله خاصة لأبناء المحافظات الجنوبية "المقاومة" (شاهد الصور)