رغم أن اللواء علي محسن الأحمر أنتقل الى مكتبة الجديد بدار الرئاسة جنوب العاصمة وغادر مقر ما كان يسمى بمعسكر السبعين الفرقة الأولى مدرع بعد قرارات هيكلة الجيش وتحويل مقر الفرقة الى حديقة إلا أن الكثير من الغموض لا يزال يلتف عملية تسليم أرض الفرقة الى أمانة العاصمة , فحتى اللحظة مازالت القوات العسكرية متواجدة ولا توجد أي مؤشرات تؤكد توزيع القوة حسب الخطة العسكرية المعدة لذلك ناهيك عن بقاء النقاط العسكرية التابعة لما كان يسمى بالفرقة في أماكنها السابقة منها مواقع عسكرية ونقاط تفتيش متواجدة وسط الاحياء السكنية في المنطقة الشمالية الغربية من العاصمة التي كانت تحت سيطرة الفرقة أثناء الثورة . الى ذلك أكد مصدر عسكري للمساء برس أن هناك حملة تحريض لعدد من ضباط ما كان يسمى بالفرقة لأجل من أجل المطالبة بإقتطاع نصف أرض الفرقة لهم وتوزيعها بين ضباط المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع وأكد المصدر أن عدد من الضباط والأفراد طالبوا بذلك إلا أن مطالبهم لا تجد أي إستجابة من أحد . المصدر أبدى مخاوفة من أن ينفذ الضباط المطالبين بتخصيص جزء من أراضي الحديقة لهم إحتجاجات سيما مع تداول إشاعات حول توزيع أراضي على بعض الضباط من الجزء الشمالي والشرقي من الفرقة . ولم يستبعد المصدر أن يكون خلف تلك المطالب بعض الضباط المقربين من اللواء علي محسن الأحمر بهدف الضغط على رئيس الجمهورية لتحقيق مطالب وشروط كان اللواء قد اشترطها لتسليم مقر الفرقة . هذا وكانت أمانة العاصمة قد قامت في خطوة شكلية لا غير برفع لوحات بإسم حديقة مارس على السور الشمالي للفرقة إلا أن تلك اللوحات تعرضت للتمزيق من قبل جنود بعد أيام من رفعها .