وصل حد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن لدرجة إستهداف الإعلام كمؤسسات والإعلاميين كأشخاص . ورغم التباين الكبير بين الإعلام اليمني من حيث الإمكانيات وبين إعلام أكبر دولة ريعيه في العالم وسلطة تمتلك من الثروة ما لا يمكن حصره في أرقام محدده غير أن قناة كالمسيرة تمكنت من كسر أنف المملكة عبر كشف فضائحها وجرائمها في اليمن . قد لا يصدق البعض حين نقول أن القائمين على قناة المسيرة حرصوا منذ اللحظة الأولى للعدوان عدم نشر أي أخبار دون التأكد من صحتها من مصادرها وأن تكون موثقة إما بصور أو بوثائق رسمية . وهذا الإنضباط والإلتزام جعل المسيرة تتفوق على إعلام العدوان بكثير فكم هي المرات التي بثت فيها المسيرة خبراً أو مقطعاً صوتياً أو مصوراً وثبت فيما بعد أنه غير صحيح . بالتأكيد ستقولون ولا مره واحده وسيخطر ببالكم عاجل العربية أو العربية الحدث وهو في حالة هستيريا حقيقة منذ اللحظة الأولى للعدوان فمن مقتل الحوثي إلى مقتل صالح ونجله إلى جرح فلان وإصابة علان والسيطرة على .وهكذا . وبلغ الأمر في إمتهان الكذب لحد إستخدام وزير خارجية هادي صوراً قديمة على أنها في عدن ليتضح الأمر بفضيحة مدوية على أن الصور من غزة وليبيا . المسيرة كشفت ذلك وأخذت على عاتقها قيادة الجبهة الإعلامية فنجحت وتفوقت في نشر الخبر والمعلومة بعيداً عن المبالغة والتهويل وألتزمت بالتحرير الإخباري المعلوماتي قبل التعبوي التوجيهي . بشبكة مراسليها في المحافظات عملت القناة على نقل الصورة كما هي ومواكبة تطورات ومستجدات الأحداث ما جعلها تثير غضب العدوان وتدفعه إلى التدخل لدى النايلسات الذي قرر حجبها ووقفها . يقول البعض إن سبب إغلاق المسيرة في النايلسات المصري هو تزايد شعبيتها سيما في دول الخليج وتضاعف عدد متابعيها كمنبر أول يمثل وجهة النظر الآخرى وهي بالأصح وجهة نظر الشعب اليمني في حين كانت أمواج هائلة من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية تبدع في خدمة المال السعودي حتى تحولت قنوات الرقص والأغاني منذ اللحظة الأولى للعدوان إلى قنوات تبيح قتل اليمنيين وتدعم ما تسميها عاصفة الحزم . اليوم وحتى يتيحوا مجالاً لقنواتهم الجديده قرروا حجب المسيرة ومعها اليمن اليوم والساحات حتى يصبح الإعلام كما يريده آل سعود . ومع ذلك تواصل المسيرة بثها عبر القمر الروسي وبإمكان أي مواطن في اليمن إستقبالها وبسهولة عبر إضافة رأس إلى جانب الرأس الموجود فوق الطبق والذي يستقبل قنوات النايلسات وسيتمكن من إستقبال المسيرة عبر ضبط جهاز الإستقبال والأفضل الإستعانة بمهندس متخصص لإضافة الرأس الجديد وضبط جهاز الإستقبال الذي سيتيح للمتابع إستقبال بث قنوات يمنية أخرى كاليمن الفضائية واليمن اليوم . بالتأكيد ستستمر المسيرة وبقية القنوات المناهضة لآل سعود في القمر الروسي ولأشهر قادمة كما حدث مع القنوات السورية التي تمكنت وبعد عام كامل من العودة على مدار النايلسات فهكذا يتعامل العدوان مع الإعلام الحر الذي ينقل الحقيقة التي يُراد لها أن تبقى طي الكتمان دون أن تصل الى كل العالم . أخبار من الرئيسية قيادي في أنصار الله يهاجم بشدة مؤتمر الرياض : لفيف من المتناقضات ورمم سياسية فاشلة وآخر ما يمكن أن تفكر به الرياض بناء دولة في اليمن أحزاب يمنية تتبراء من شرعية هادي وحكومته وترفض اي مواقف تأييدصادرة عنها فضيحة أخرى ل هادي تكشفها بنود إتفاق السلم والشراكة وماذا قال عن ضغوطات الإصلاح قبل الإستقالة ودور المملكة في مشروع الأقاليم زمجرات الغضب تدوي وتأكيدت الصمود مستمرة : صنعاء تنتفض بحشود جماهيرية كبيرة إنتصاراً للوطن ورفضاً للعدوان وتضامناً مع العالقين بالخارج