سارعت وسائل إعلام العدوان وبشكل مفاجئ إلى الإعلان عن تحرير عدن والبدء في التقدم بإتجاه محافظة لحج فيما الإشتباكات لا تزال مستمرة في عدن . وحسب مصادر موثوقة فإن قرار الإنزال البري لم يكن سعودياً بل وافقت عليه الرياض بعد أن وصلت إليها معلومات تتحدث عن تفاهمات عقدتها قيادات جنوبية مع قيادات من أنصار الله حول مصير المحافظات الجنوبية . وأكدت المصادر أن المملكة لم تكن لتوافق على الخطة الإماراتيه المقدمة لقيادة قوات التحالف لولا تطورات الموقف في مسقط والتوصل لتفاهمات حول تسليم المحافظات الجنوبية لقيادات من الحراك الجنوبي . وكانت الإمارات قد طلبت من السعودية تسليمها ملف عدن لدواع وأسباب يعرفها الكثير من المتابعين في شؤون المنطقة حيث تعمل ابوظبي على إبقاء ميناء عدن خارج الجاهزية والتطوير حتى لا يؤثر إعادة تشغيله وتطويره على عمل ميناء دبي بحكم الموقع الإستراتيجي ل عدن . وزاد من مخاوف الإمارات الحديث من تسليم السلطات اليمنية مسألة تشغيل ميناء عدن للصين أو دولة أخرى منافسة للإمارات . فيما تخشى المملكة من إتفاق بين انصارا لله والحراك الجنوبي يُفضي إلى تسليم المحافظات الجنوبية لمكونات غير مرتبطه بها سيما وهي تقود حملة عسكرية لإعادة هادي ومعه الإخوان إلى السلطة في اليمن وهو ما ترفضه حتى قيادات جنوبية وفصائل حراكية معروفة . ووافقت المملكة على الخطة الإماراتيه أيضاً لتحقيق أية إنتصار قد يقود إلى تغيير الواقع سيما بعد فشلها العسكري والسياسي في تحقيق أي هدف من اهدافها . وفي تفاصيل ما حدث فإن المملكة دفعت بضباط من جيشها للمشاركة والإشراف على عملية السهم الذهبي وتشارك وحدات خاصة في نقل مسؤولين يمنيين موالين لها إلى عدن عن طريق البحر . ناهيك عن توليها مسألة القصف البحري المكثف على المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية . ويخشى ناشطون جنوبيون من عودة هادي وحكومته إلى عدن ومعهم المسؤولين من ابناء المناطق الشمالية حيث يتبنى الحراك الجنوبي شعارات تطالب بفك الإرتباط عن الشمال وتعتبر هادي جزء من المنظومة الحاكمة المتسببه في إقصاء الجنوب ونهب ثرواته . أخبار من الرئيسية فضائية إخبارية عربية في خبر عاجل لها : الجيش اليمني واللجان الشعبية يستعيدان السيطرة على مطار عدن بعد معارك ضارية في أجرأ ما نشر حتى اللحظة عن علاقة الرياض بالإرهاب : صحيفة أمريكية تكشف حقيقة تواجد القاعدة في عدن ودخول الإمارات في المعركة ضباط من الإمارات والسعودية والأردن للإشراف وقيادة العمليات العسكرية في عدن والصواريخ الحرارية بيد الجيش اليمني ناشطون جنوبيون يتوعدون قيادات شمالية موالية ل هادي بعدم السماح لها بالوصول إلى عدن ويرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية