منظمة: الصحافة باليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يعملون في ظروف بالغة الخطورة    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخرى في حادث مروري بشع في صنعاء    مصادر مصرفية تحذر من كارثة وشيكة في مناطق سيطرة الحوثيين    مارب تغرق في ظلام دامس.. ومصدر يكشف السبب    ماذا يجرى داخل المراكز الصيفية الحوثية الطائفية - المغلقة ؟ الممولة بالمليارات (الحلقة الأولى)    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    اسقاط اسماء الطلاب الأوائل باختبار القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء لصالح ابناء السلالة (أسماء)    الحوثيون يعتقلون فنان شعبي وأعضاء فرقته في عمران بتهمة تجريم الغناء    ترتيبات الداخل وإشارات الخارج ترعب الحوثي.. حرب أم تكهنات؟    لماذا إعلان عدن "تاريخي" !؟    مأرب قلب الشرعية النابض    تن هاغ يعترف بمحاولةا التعاقد مع هاري كاين    اخر تطورات الانقلاب المزعوم الذي كاد يحدث في صنعاء (صدمة)    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    "أموال عالقة، وصراع محتدم: هل يُعطل الحوثيون شريان اليمن الاقتصادي؟"    الكشف بالصور عن تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين على الحدود مع السعودية    "اليمن ستكون مسرحاً لحرب استنزاف قبل تلك الحرب الكبرى"..خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات القادمة    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    الخميني والتصوف    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحيفة تميط اللثام عن تفاصيل مُرعبة وجديدة لما حلّ بآل الرميمة في تعز من سحل وتعذيب وقتل وما حدث للجدة جليلة على أيدي المليشيات الإرهابية
نشر في المساء يوم 24 - 08 - 2015

طالب أكاديميون وقانونيون وناشطون حقوقيون، الأممَ المتحدة ومفوضيةَ حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمناهضة للتمييز العنصري والتصفيات العرقية والمدافعة عن المرأة والطفل، بتشكيل لجنة تحقيق في الجرائم التي يرتكبها عملاء الاحتلال السعودي في اليمن بحق الأسرى والأطفال والنساء، والكشف عن مصير العشرات من المخفيين في سجون ومعتقلات عملاء الاحتلال، وخصوصاً محافظة تعز التي تشهد أكبر عملية إبادة وتطهير عرقي بحق أسرة آل الرميمة بشكل خاص، والكثير من المناهضين للعدوان السعودي عامة.
وحمَّل الحقوقيون وأهالي الأسرى والمخفيين من آل الرميمة الأممَ المتحدة ومجلسَ الأمن الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها عملاء الاحتلال السعودي بحق اليمنيين، داعين المقررين الخواص في الأمم المتحدة وخاصة مقرر التمييز العنصري ومقرر القتل خارج القانون والمقرر الخاص بالإرهاب لتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية وزيارة اليمن للاطلاع على الجرائم التي ارتكبتها دول حلف العدوان ومرتزقتهم بالداخل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة صنعاء الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان السعودي على اليمن، واستعرض فيه تقريريه التاسع عشر والعشرين بخصوص جرائم تحالف العدوان على المدنيين في اليمن، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها اليمنيون على أيدي مرتزقة الاحتلال السعودي (تفاصيل المؤتمر ص5).. إفادة أحد أسرة آل الرميمة وتخلل المؤتمر الصحفي إفادة أحد أفراد أسرة آل الرميمة التي تعرضت لأبشع عمليات القتل والسحل والتصفية ذات النزعة الطائفية من قبل مسلحي حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة الموالين للاحتلال السعودي بمديرية مشرعة وحدنان التابعة لمحافظة تعز. وبدأ الدكتور عرفات الرميمة، باحث في مركز الإرشاد النفسي بجامعة تعز، حديثه عن جرائم مسلحي حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة بحق أفراد أسرته في قرية حدنان، واصفاً الواقعة بقوله: "بعد أن حاصروا قرية حدنان من كافة ا?تجاهات وتمركز قناصتهم وشلوا الحركة داخل هذه القرية المكتظة بسكانها، قاموا بارتكاب أبشع الجرائم التي لا يتصورها أحد، وتمثل ذلك بقتل النساء والأطفال والمسنين، حيث وجد الجيش بعد وصولهم إلى المنطقة وفك الحصار جثة امرأة في الستينات من عمرها، وهي جليلة بنت محمد سعيد الرميمة، وابنها واضح عبدالجليل الرميمة وقد تعفنت جثتاهما، ولم تنتهِ جرائمهم عند هذا الحد، بل مارسوا هوايتهم في قتل المعتقلين لديهم من آل الرميمة ومن قاموا باختطافهم من منازلهم،
وقتلوا في يوم واحد ث?ثة من الأسرى كانوا محتجزين في مجمع السعيد بحدنان، كما لم يسلم الأطفال من رصاصاتهم الحاقدة. وأشار الدكتور الرميمة إلى أن أحداث مشرعة وحدنان تعود بدايتها إلى يوم الث?ثاء 14 يوليو، عندما تقدمت دبابة تابعة للجيش مع طقمين من الجنود إلى منطقة "ذي عنقب"، ووصل الطقمان إلى قرية "حدنان" واستقر بعض الجنود في "أكمة مسعود"، وبعد ذلك- وتحديداً بتاريخ 28 رمضان- خرجت مظاهرة من جامع ا?جدال في حدنان التابع للسلفيين توجهت إلى جوار الدبابة وتحرشوا بمن فيها وحاولوا ا?عتداء عليهم، فأطلق الطقم أعيرة نارية أصاب أحدها "جمال سلطان مهيوب" فسقط قتي?ً، وتم إحراق الدبابة مباشرة، كون ا?دوات كانت جاهزة منذ اليوم الأول في مقر ا?ص?ح، واتخذ عملاء الاحتلال السعودي من هذه الحادثة مبرراً لتفجير الوضع الأمني في المنطقة، حيث قاموا مباشرة بإطلاق مكثف للنيران من أكمة الصات في قرية الميهال ومن قرية ذي عنقب ومن قرية القبلة باتجاه أكمة مسعود التي يرابط فيها الجنود، ثم قاموا بقطع طريق المحرس بعد ا?عتداء على الطقم العسكري وقتل بعض أفراده، كما تم قطع طريق القبلة حدنان وحصارها من الجهتين بشكل كامل". وأضاف الدكتور الرميمة قائلاً: "في هذا اليوم أصيبت السيدة نور علي عبداللطيف الرميمة، زوجة عبدالله أحمد سعيد، بعيار ناري في يدها اليسرى وهي في غرفتها في المنزل، كما قام القناصة التابعون لمسلحي الإصلاح والقاعدة المتمركزين في أكمة الصات بقنص عبدالناصر أثناء مروره في أكمة مسعود وقت أذان المغرب. وأشار الدكتور عرفات الرميمة إلى أن مسلحي الإصلاح والقاعدة نشروا قناصيهم في أكثر من مكان حول قرية حدنان، وكانوا يستهدفون كل فرد من أسرة الرميمة، بما في ذلك النساء والأطفال داخل المنازل، ومنها ما حدث يوم السبت الموافق 25 يوليو، حيث أقدم قناص من مرتزقة الاحتلال السعودي على قنص "فائدة عبدالجليل عبدالله"، زوجة عبدالجليل عبدالقادر الرميمة، وإصابتها بطلق ناري في باطن رجلها اليمنى حتى تم إخراجها بعد يومين في المستشفى العسكري في تعز. وفي نفس اليوم اقتحمت أطقم من الجيش واللجان الشعبية قرية المجريين عصراً وفكت الحصار الذي يفرضه مرتزقة الاحتلال على قرية حدنان بفتح الطريق إلى حدنان، ووصلت ا?طقم إلى مقبرة حدنان صباح ا?حد 26يوليو.
محاولة للسلام وتطرق الدكتور عرفات الرميمة إلى رفض مسلحي الإصلاح والقاعدة لأية فرصة للتهدئة وتجنيب المنطقة الصراع والعنف، قائلاً: "نزلنا لجنة س?م إلى قرية الميهال أنا والدكتور مطهر الرميمة صباح يوم 26 يوليو، لنقول لهم يفتحوا الطريق لجميع الناس والجيش لن يعتدي عليهم، قالوا لنا إن الأمر ليس بيدهم وإنما يخص المجلس العسكري- لما يسمى مجازاً المقاومة- واتضح لنا من خ?ل حديثهم أنهم مستعدون للمعركة، وأثناء خروجنا من بيت عبده أحمد أسعد سمعنا إط?ق نار كثيفاً من أكمة الصات إلى مقبرة حدنان التي كان يتجمع بها حينذاك أفراد الجيش واللجان الشعبية والعديد من المواطنين- باعتبارها طريقاً وسوقاً- وتمت محاصرتنا في الطريق الواصل بين حدنان والميهال لمدة ساعة ونصف وإط?ق الرصاص علينا بشكل مباشر احتمينا منها بأحد الجدران وتمت إصابتي بشظايا فوق الركبتين مزقت الثوب الذي أرتديه. وبدأت الحرب بعدها مباشرة من العاشرة صباحا حتى المغرب. في هذا اليوم استشهد وائل عبدالعزيز الرميمة وداوود محمد أحمد سعيد الرميمة وشوقي عبدالجليل عبدالقادر، وجرح عماد عرفات الرميمة بطلق ناري اخترق الكتف ا?يمن وخرجت من الظهر وتم إسعافه إلى المستشفى العسكري. وأصيبت كذلك كريمة عبدالجليل محمد أحمد سعيد برصاصة قناص إلى غرفتها، ثم استمرت ا?شتباكات العنيفة يوم ا?ثنين بين قريتي ذي عنقب والميهال من أكمة الصات وبين أنصار الله في حدنان بكافة أنواع ا?سلحة المتوسطة. ويضيف الرميمة قائلاً: "يوم الث?ثاء حاولنا ا?تصال ببعض قيادات من ا?ص?ح عن طريق التلفون وإرسال رسائل عبره وإرسال ناس لإيقاف القنص من أكمة الصات كي نوقف ضرب النار عليهم، أرسلوا يوم ا?ربعاء برسالة أنهم يقبلون التفاوض- نوع من التمويه والغدر- فسحب أنصار الله ث?ثة أطقم بمن فيها من حدنان إلى تعز وبقي القليل من ا?فراد ? يتعدى الخمسة عشر،
فاستغل مسلحو الإصلاح والقاعدة هذا الانسحاب وهجموا على قرية حدنان بأعداد كبيرة، ثم استولوا على أكمة مسعود وأقدموا على اقتحام عدة منازل تابعة لأسرة الرميمة في مداخل القرية ونهبها وإحراقها، وهي 3 منازل تابعة ل"علي عبدالقوي الرميمة"، منزلا عبدالجليل عبدالقادر الرميمة المتلاصقان.. منزل عبدالله أحمد سعيد الرميمة.. منزل عبدالغني عبدالله سلطان الرميمة.. منزل عبدالعزيز الصمدي الرميمة.. بالإضافة إلى سرقة مخزن للبضائع المتنوعة تابع للأخ فضل علي أحمد سعيد الرميمة المجاور للبيوت المسروقة، واستشهد في هذا اليوم من أسرة الرميمة كلٌّ من "مجيب علي عبدالقوي، ومحمد عبدالله محمد، وأبو بكر عبدالله عبدالرحمن"، وأصيبت هدى عبدالله أحمد عبدالعزيز بطلق ناري في البطن استقرت فيها ونزفت، ومنع مرتزقة الاحتلال السعودي إسعافها من طريق القبلة الذي استولوا عليه بعد نكثهم للعهد مع الجيش واللجان.
وفي يوم ا?حد 2 أغسطس تم قنص محمد عبدالعزيز الرميمة وقتله، وبعد ذلك بثلاثة أيام شن مسلحو الإصلاح والقاعدة هجوماً عنيفاً على حدنان من كل الجهات بكثافة استمرت أربع ساعات حاولوا ا?ستي?ء عليها وأحرقوا عدة بيوت، منها: بيت عبدالله عبدالرحمن الرميمة، وبيت سعيد عبدالحفيظ الرميمة. ومنزل أحمد محمد عبدالرحمن الرميمة. ومنزلا عبدالقوي عبد الوارث الرميمة المت?صقان. وسرقوا منزل الدكتور عبدالرحمن أحمد عبدالجليل الرميمة ومنزل عبدالنور عبدالرقيب الرميمة ومنزل أحمد عبدالله الرميمة. ومنزل علي أحمد الرميمة. ومنزل صادق عبدالله سلطان الرميمة، وتواصلت جرائمهم بعد ذلك حيث تم قنص أبو طالب عبدالعزيز الرميمة ويوسف أحمد عبدالوارث الرميمة اللذين سقطا شهيدين، فيما أصيبت أمة الله بدر أمين أحمد عبدالجبار في كلتا رجليها برصاص قناص وهي في طريقها لبيت جدها. وتمت إصابة وردة عبدالغني محمد عبدالجليل الرميمة في منزلها في يدها اليسرى برصاص قناص،
وبعدها بيوم تم قنص أحمد محمد عبدالجليل سلطان الرميمة فسقط شهيداً..
ويوم ا?ربعاء 12 أغسطس استشهد هاشم عبدالله سعيد الرميمة برصاص قناص من مرتزقة الاحتلال السعودي، وأصيب محمد علي عبدالقادر الرميمة إصابة بالغة توفي على أثرها بعد ساعتين. وأشار الدكتور عرفات الرميمة إلى أن عدد المنازل التي تم إحراقها من قبل عملاء الاحتلال السعودي والتابعة لأسرة آل الرميمة 26 منزلاً بعد نهب محتوياتها، بالإضافة إلى إحراق 3 سيارات، ونهبوا 4 مخازن أغذية ومعرض غاز ومعرض ملابس. جرائم سحل وقتل يذكر أن مدينة تعز ومديريات جبل صبر وخصوصاً مشرعة وحدنان تعرضت، خلال الأيام الماضية التي تلت تمدد مسلحي الإصلاح والقاعدة في بعض الأحياء بمدينة تعز، لعمليات اقتحام منازل مواطنين ومبانٍ حكومية ونهب وسلب محتوياتها، بالإضافة إلى جرائم بشعة ارتكبها عناصر الإصلاح والقاعدة بحق عدد من الأهالي المناهضين للعدوان السعودي وآخرين تم أسرهم خلال المواجهات.
وكشف ل"اليمن اليوم" مواطنون وشهود عيان من أهالي تعز عن نحو 11 حالة إعدام نفذها المسلحون الموالون للعدوان السعودي في الأحياء التي سيطروا عليها، منها حالة أسفل الطريق المؤدي إلى قلعة القاهرة، قامت فيها ذات العناصر بتعليق شخص من قدميه في الجدار ومن ثم إطلاق النار عليه من أسلحة كلاشنكوف بشكل جماعي حتى الموت، وثلاث حالات أخرى بالقرب من مبنى الأمن السياسي تم إعدامها بذات الطريقة وبنفس التهمة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات، يظهر فيها سحل وتمثيل بجثث أسرى لدى ما تسمى بالمقاومة الشعبية الموالية للعدوان السعودي في تعز. وأظهرت المقاطع إعدام شخص في سوق عام والتمثيل بجثته، بواسطة سكين، أمام جمع من المواطنين بينهم أطفال، بالإضافة إلى سحل جثة مواطن آخر بواسطة دراجة نارية في الشارع العام، وسحل جثتين تم ربطهما بسيارة نوع هايلوكس من مبنى الأمن السياسي. وفي مديرية مشرعة وحدنان بجبل صبر قام مسحلو الإصلاح والقاعد بإعدام ثلاثة من آل الرميمة، بينهم طبيب، تم اختطافهم من منازلهم واقتيادهم إلى أماكن مجهولة ضمن آخرين من الأسرة ذاتها، ومن ثم قتلهم ورمي جثثهم من فوق مجمع السعيد بقرية حدنان ومنع الأهالي من دفن جثثهم، لتتولى النساء عملية الدفن.
أسماء الأسرى لدى عملاء الاحتلال في مديرية مشرعة وحدنان – جبل صبر مالاسم 1وليد عبده عبدالعزيز الرميمة 2عبدالرحمن علي عبدالقوي الرميمة 3محمد أحمد محمد عبدالرحمن الرميمة 4ماجد عبده محمد سعيد 5أنس علي عبدالله محمد الرميمة 6علي عبدالله محمد الرميمة 7عبدالقوي عبدالوارث الرميمة 8محمد عبدالقوي عبدالوارث الرميمة 9أدهم عبدالقوي عبدالوارث الرميمة 10عبدالقوي عبدالعزيز النهاري 11موسى أحمد عبدالوارث الرميمة 12حمزة عبدالله محمد سعيد الرميمة 13عبدالله أحمد عبدالعزيز الرميمة 14فهد علي أحمد سعيد الرميمة 15نشوان عبدالرحمن محمد عبدالصمد الرميمة الأسرى الذين تم قتلهم بعد أسرهم مالاسم 1محمد عبدالقوي عبدالله محمد الرميمة ( تم قتله أمام العامة) 2الدكتور عفيف عبدالله محمد الرميمة (تم قتله ورميه من أعلى مبنى المجمع) 3عباس عبدالله محمد سعيد الرميمة (تم قتله ولم تسلم جثته) 4عبدالله عبدالرحمن الرميمة (تم ضربه ونزف حتى الموت ولم تسلم جثته) أسماء الشهداء برصاص قناصة عملاء الاحتلال مالاسم 1جمال سلطان مهيوب 2وائل عبدالعزيز الرميمة 3داوود محمد أحمد سعيد الرميمة 4شوقي عبدالجليل عبدالقادر الرميمة 5محمد عبدالعزيز الرميمة 6طالب عبدالعزيز الرميمة 7يوسف أحمد عبدالوارث الرميمة 8أحمد محمد عبدالجليل سلطان الرميمة 9هاشم عبدالله سعيد الرميمة شهيدات وجرحى النساء من آل الرميمة 1هدى عبدالله أحمد عبدالعزيز (الأحد 2/8)أصيبت الخميس 30/7 ونزفت حتى الموت بعد ثلاثة أيام بعد تقصي الدواعش لها 2شيماء عبدالمؤمن محمد عبدالعزيز (الخميس 13/8)قنص في وجهها في بيت خالها 3جليلة محمد سعيد (الجمعة 14/8)وجدت مقتولة في منزلها وجسدها متيبس مع ولدها وضاح الجريحات 1نور علي عبداللطيف (الأربعاء 15/7)أصيبت في يدها اليسرى وهي في غرفتها 2كريمة عبدالجليل محمد أحمد سعيد (الأحد 26/7)أصيبت برصاص قناص من أكمة الصات وهي في غرفتها واستقرت الرصاصة في رجلها اليمنى في الفخذ. 3فائدة عبدالجليل عبدالإله (السبت 25/7)أصيبت في باطن قدمها اليسرى أمام منزلها في الطريق. 4وردة عبدالجليل عبدالإله (الخميس 7/7)أصيبت في سطح منزلها برصاص في البطن 5خولة بدر أمين أحمد (الجمعة (8/7)أصيبت برصاصة اخترقت رجلها الأولى واستقرت في الثانية وهي في طريقها لمنزل جدها في المقبرة.
أخبار من الرئيسية
لليوم الخامس على التوالي..ملاحم بطولية في جبهة مكيراس
عدن : 1500عنصر من عناصر تنظيم القاعدة نفذوا عملية السيطرة على التواهي والميناء
عاصمة "شرعية هادي" تحت قبضة مسلحي القاعدة : إعلان ميناء عدن والتواهي بالكامل تحت سيطرة تنظيم القاعدة
المملكة تعمل على نقل المعركة للداخل بما في ذلك إقلاع وهبوط الطائرات : وثائق تؤكد تحويل مهبط الطائرات في صافر بمأرب إلى مطار حربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.