تناقضات متعددة يجمعها شعار العدوان على اليمن او كما تسميه جزيرة الدوحة بالتحالف العربي . قطر التي ناصبت المملكة العداء منذ أن أنقلب حمد على والده في العام 1995م وعملت على إيجاد مكانه لها وحضور على المستويين الأقليمي والدولي جزء من هذا التحالف وكذلك الإمارات ومصر وهما الدولتان اللتان تتفقان على ضرورة إقصاء الإخوان ومحاربتهم وكان كذلك الملك السعودي الراحل عبدالله غير أن التحالف الذي تقوده المملكة يعمل على إعادة الإخوان بشكل أو بآخر إلى صدارة المشهد في اليمن وهو ما دفع الكثير إلى تفسير الغارات على فصائل الحراك تأتي في إطار تصفية الحسابات بين هادي الذي يسانده الأخوان وبين بقية القوى والفصائل التي لا تعترف بشرعيته وتطالب بالإنفصال . فيما يبدو الموقف القطري غامضاً ففي الوقت الذي تعمل فيه قطر على دعم التحالف والمشاركة فيه وتشن الجزيرة حملتها الإعلامية المعتادة على اليمن اشار البعض إلى أن قطر تبدو وكأنها راضية على إغراق بقية دول التحالف في اليمن رغم التقارب مع سلمان ونجله . غير أن الخلاف المصري القطري بسبب الإخوان وبينهما الإمارات يظل الشغل الشاغل للدوحة التي لم تخفي يوماً من إعجابها ببطولات المقاتلين الحوثيين في حروب صعدة وهو ما كشف عنه مؤخراً . ففي لقاء جمع وفد من انصار الله وأمير قطر السابق حمد آل ثاني لم يخفي الأخير إعجابة بشجاعة وبأس المقاتل اليمني سيما بعد إقتحام الحدود والسيطرة على مواقع سعودية وكان يتمنى أمير قطر وقتها لو تعمق من تسميهم اليوم الجزيرة بالحوثيين اكثر في الداخل السعودي . كل ذلك يؤكد أن صراعاً محتدماً في دول التحالف قد يتفجر في أي لحظة سيما بعد السيطرة الإماراتية على المشهد في المحافظات الجنوبية فيما قد تعمل المخابرات القطرية على دعم فصائل مسلحة لإستنزاف القوة الإماراتية والسعودية معاً ويستمر الصراع في اليمن إلى ما لا نهاية . أخبار من الرئيسية الرقابية الثورية تصدر قراراً بشأن تكليف رئيساً جديداً للهيئة القانونية لثورة21ستمبر - نص القرار مكيراس .. الجيش واللجان يسطران ملاحم البطولة على الغزاة المعتدين : إسقاط طائرة وإعطاب3آليات والإستيلاء على 3آخريات المملكة تعترف بمصرع قائد عسكري كبير في معارك الحدود وتتهرب من الإعتراف بحجم الخسائر البشرية والمادية الحراك يتجه لتشكيل مجلس قيادة والبداية بإجتماع كبير ضم قياديين وإختيار قيادة موحدة للمقاومة الجنوبية