برس : اليمن اليوم.. الحدود اليمنية – السعودية في خطوة مفصلية، بدأت أمس المواجهات داخل مدينة الخوبة، إحدى أكبر مدن جيزان، بعد تساقط جميع المواقع العسكرية الاستراتيجية المحيطة بالمدينة أمام الجيش واللجان الشعبية طيلة الأسابيع الماضية.. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن وحدات الجيش مسنودة باللجان فرضت سيطرتها النارية على مدينة الخوبة، بعد أن سيطرت على موقع غرف الشيخ في الخوبة ودمرت دبابتين حاولتا استعادة الموقع بعد ساعات من اقتحامه، و4 مواقع استراتيجية أخرى. كما سيطرت على مواقع "مجمع القوى" في جيزان والتلال المحيطة به، وكذلك السيطرة على موقع (الحثيرة العسكري). وأضافت المصادر "تم تدمير دبابات وآليات في اشتباكات مباشرة بمدينة الخوبة، التي لا تزال تحت السيطرة النارية حتى اللحظة، منتصف الليل، بينما اعترفت قوات العدو، وفقاً لقناة الحدث السعودية، بمواجهات استمرت طوال ساعات الليلة الماضية، مشيرة إلى أن طائرات الأباتشي وقصفاً صاروخياً مكثفاً استهدف منصات صواريخ لقوات صالح والحوثيين "على الحدود"، على حد وصفها. وفي سياق متصل، تداول ناشطون سعوديون، أمس، وثيقة عسكرية سعودية تؤكد فرار الجنود من الجبهات الجنوبية ورفضهم "خدمة الدفاع عن الوطن". وبحسب الوثيقة الموجهة لوزارة الدفاع السعودية، من اللواء محمد بن علي الشهراني- مساعد قائد المنطقة الجنوبية للشؤون العملياتية بمنطقة نجران، وقائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الشهراني: "لاحظنا ظاهرة غياب الأفراد بأعداد كبيرة عن مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية، وحيث أن التخلف والهروب عن المشاركة في هذا الواجب الوطني المقدس يوم الزحف يعتبر جريمة يعاقب عليها الشرع، ولما ذلك من سلبيات ينعكس ضررها على جاهزية الوحدة لإنجاز المهمة المكلفة بها، مع العلم بأن القيادة حريصة على منح أوقات للراحة والإجازات بقدر ما تسمح به المهمة، وحيث تم استنفاد جميع الفرص والأخذ بالأعذار المقنعة وغير المقنعة لاحتواء ظاهرة الغياب ولكن دون جدوى". وتابع: "لذا عليكم إبلاغ منسوبيكم في الطابور الصباحي، وإفهامهم أنه سيتم التحقيق مع أي فرد ينقطع عن عمله لمدة (سبعة) أيام متتالية، أو (ثلاثين) يوماً متفرقة، وعند عدم وجود عذر شرعي لغيابه سيتم إصدار قرار إنهاء خدماته لغيابه وهروبه من المهمة، عملاً بالمادة (56) من نظام خدمة الأفراد وإحالته إلى ديوان المحاكمات العسكرية لمحاكمته، وفق نظام العقوبات العسكرية، وحرمانه من كافة المستحقات المالية المترتبة على إنهاء خدماته، والتأشير في هويته بعدم قبول إعادته للخدمة مستقبلاً". وكان قائد اللواء 18 مشاه اللواء الركن محمد بن عبدالرحمن الشهراني قتل أمس الأول بعد سقوط جميع كتائب اللواء المشاركة في مواجهات الخوبة جيزان. إلى ذلك أكد ل"اليمن اليوم" مصدر قبلي رفيع في محافظة الجوف أن قيادة قوات الاحتلال السعودي نقلت مجنديها من أبناء الجوف المتمركزين في منطقة الرويك شمال مدينة صافر محافظة مأرب للقتال في نجران وجيزان. وأضاف أن القياديَّيْن في حزب الإصلاح الشيخ أمين العكيمي والشيخ الحسن أبكر وصلا، أمس، من شرورة السعودية إلى منطقة الرويك بدون تعزيزات من قوات الاحتلال، وأنهما أخبرا بقية المجندين أن القتال في نجران لا يقل أهمية عن القتال في جبهة مأربوالجوف، فضلاً عن اكتساب المهارات الميدانية، على حد وصفهم. وأضاف المصدر أن العكيمي وأبكر يحضران لمهرجان جماهيري في الرويك، اليوم، للتأكيد على واحدية الجبهات من جيزان إلى نجران إلى مأربوالجوف، حسب وصفهم أخبار من الرئيسية السعودية تشن (6) غارات على مواقع خسرتها في جيزان من لا يقتل بالقنابل أو الرصاص يقتل بسوء التغذية..اليونيسف: ثلاثة أطفال يقتلون يومياً في اليمن صورة تكشف زيف إدعاءات العربية والجزيرة : صور عملية نوعية للجيش واللجان على تخوم مدينة الخوبة ونسف موقع العمود وكالة إخبارية : مقتل 7 عسكريين سعوديين بينهم نقيبان بقصف صاروخي يمني على جيزان