كشفت الأخبار اللبنانية آخر الاجتماعات بين ممثلي هادي من جهة، وممثلي «الحراك الجنوبي» أو ما تسمى «المقاومة الجنوبية» من جهة أخرى. اللقاء ما قبل الأخير الذي ضمّ عدداً من قادة «المقاومة»، لعلّ أبرزهم قائدا محوري الضالع وأبين، شلال علي شائع وعيدروس حقيس، إضافة إلى مدير مكتب هادي، محمد مارم، وقائد المنطقة الرابعة المعين حديثاً، أحمد سيف اليافعي، لم يخرج بأكثر من جملة من المطالب والمطالب المضادة، بحسب ما تؤكد أوساط جنوبية. ممثلو الرئيس الفار «ألقوا» في وجه «الحراك الجنوبي» شروطاً يتقدمها تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي حازتها «المقاومة»، وخصوصاً إبان عملية «السهم الذهبي» والاعتراف بشرعية عبد ربه هادي. في المقابل، أعلن ممثلو «الحراك» رفضهم تسليم السلاح واشتراطهم عدم استقدام أي عناصر «شمالية» إلى الجنوب، إضافة إلى مطالبتهم بتأهيل حاملي الشهادات الجامعية لنيل درجة الضباط والدفع بالباقين إلى الكليات العسكرية. هذا الافتراق أدى إلى فضّ الاجتماع من دون التوصل إلى نقاط مشتركة، لكن الطرفين اتفقا على مواصلة اللقاءات والتباحث في إمكانية الوقوف على أرضية واحدة. أخبار من الرئيسية إضحك مع الإعلام السعودي : إنقطاع كهرباء جيزان بسبب الأمطار وتوغل في صعدة بواسطة لعبة بلاستيشن فيما الحراك يتجه نحو القيادة الموحدة : تعيينات الرياض تفجر الخلافات بين الفصائل المسلحة وصراع مستمر على المناصب والمعسكرات التدريبية أسواق لبيع السلاح في عدن وتنامي ظاهرة الإغتيالات : إنتشار واسع لمسلحي القاعدة وما أنكرته المملكة أعترفت بوجوده الصحف الغربية وكالة إخبارية تنشر تصريحاً مهماً لمصدر عسكري في الجيش اليمني حول عمليات مأرب