قالت مصادر عسكرية لنيوزيمن بأنه تأكد مقتل قائد الطائرة هاني الاغبري ، والعثور على أجزاء من جثمانه متنأثرة في المنطقة التي سقطت بها الطائرة. وحسب ما جمعها نيوزيمن من معلومات فإن الاغبري وهو رئيس عمليات سرب خريج كلية الطيران الدفعة التاسعة عشر العام 2002 ، في الثلاثينيات من عمره ، متزوج وله ثلاثة أولاد . وقالت المصادر لنيوزيمن بأن الاغبري ينتمي لمنطقة "جرانع" بمديرية ماوية بمحافظة تعز.. وقال أحد زملائه في اتصال مع نيوزيمن بأن الاغبري كان في مهمة تدريبية، وأن الطائرة سقطت بعد نصف ساعة من إقلاعها من القاعدة ، مشيراّ إلى دماثة الاخلاق التي كان يتمتع به صديقه ومن الزملاء الرائعين حد وصفه. وسقطت طائرة عسكرية ظهر اليوم الاثنين هى الثالثة منذ مطلع العام الجاري في منطقة بيت بوس بشارع الخميس، رغم توجيهات رئاسية بمنع تحليق الطائرات العسكرية فوق العاصمة. وقال شهود عيان لنيوزيمن بأن الطائرة شوهدت وهى تحترق بالجو ، لتصطدم بعمارة سكنية وتسقط بأرضية كبيرة خالية من السكان . وفيما لم تذكر المصادر سقوط ضحايا بالعمارة السكنية ، اكدت مصادر نيوزيمن مقتل قائد الطائرة ويدعى هاني الاغبري . وأكدت مصادر نيوزيمن إحتراق شقق في العمارة ، كما أصيب عدد من السكان بإختناقات. وقال شهود عيان لنيوزيمن بأنهم شاهدوا مسنيين تعرضوا لاختناقات في المباني السكنية المجاورة لسقوط الطائرة. وقال مصدر في مركز الصيانة بقاعدة الديلمي الجوية ل " نيوزيمن" أن الطائرة نوع سوخوي لم تكن تعاني من اي عطل او خلل فني حال اقلاعها من القاعدة ، وكانت في مهمة تدريبية . وقال السكرتير الصحفي لقائد القوات الجوية، علي العزي يقول أن الطائرة انفجرت بالجو بعد إطلاق النار عليها من أحد المواطنين وتكررت حوادث سقوط الطائرات العسكرية في اليمن في الآونة الأخيرة، حيث سقطت طائرة نقل عسكرية روسية الصنع طراز "انتونوف 29" س في نوفمبر الماضي في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، بعد أقل من 40 دقيقة من إقلاعها من المطار العسكري المجاور لمطار صنعاء الدولي، وأدى الحادث إلى مقتل 10 من العسكريين اليمنيين في قوات سلاح الجو.. كما سقطت طائرة عسكرية وراح ضحيتها 15 مواطن في حي الزراعة بالعاصمة في فبراير الماضي وإصابة العشرات وتدمير منازل سكنية ، لم يتم تعويضهم حتى اللحظة. وبتكرار سقوط الطائرات العسكرية ما يزال الشارع اليمني ينتظر التحقيقات النهائية والحقيقية التي ستعلن عنها الجهات العسكرية المختصة والتي تقوم بها لجمع المعلومات من الصندوق الاسود في ظل التكتم الكبير من وزارة الدفاع وقيادة القوات الجوية عن حوادث سقوط الطائرات