مرت قبل أيام الذكرى الثانية لمجزرة بنك الدم .. ولقد غرقت ذاكرتي في تفاصيل اللامعقول. فمن ينسى أصلاً؟ والشاهد أن الأحلام ضاقت بنا، بينما يمرح القتلة للأسف. أما التفسير النفسي لهذا اليوم فهو يجعلني ادمع تماماً. لذلك أشعر بالخجل مني كلما رأيت صور الشهداء.. وما أخبث الذين اوصلونا الى هذه المرحلة من التحسر. غير أن الضمير سيظل القيمة المتوفرة لدى الغالبية من الشعب رغم كل القهر وكل التعب. كما ان الايام الماضية لابد أن تقف امامنا في سبيل استعادة العدالة،لاشك