ما ان تسير في شوارع اليمن تجد امامك قصص متنوعه فكل يمني هو قصة معاناة ,, فهذا يعاني من المرض والاخر يقف على ابواب الناس للبحث عن لقمة عيش لابنائه, والاخر يتلفت يمنة ويسره عله يجد اي فرصه للآمل , تفشي الجهل صنع من الناس مشاريع للبؤس والهزيمة خلقت فيهم فرص التهكم على كل ما هو موجود بل وجعلتهم فريسة لكل الاطراف تنهش فيهم ,, قاعدة كانت او ايران ,, او حتى رحلات البؤس إلى الجارة السعوديه! كلها تعزز مقومات اليمني لأن يصبح وجه للعلامة التجارية الأكثر شهره " أرهاب " العلامة التي انتشرت في كل من الصومال وأفغانستان وقريباً سوريا ,, لن اطيل في سرد تقليدي لمشاكل كلنا نعاني منها ولكنني سوف احاول البحث عن نواة تغيير من خلالها يمكن أن ينتج عنها حل وهو ما لا يمكن ان ينتج إلا في صناعة الوعي بين اطياف المجتمع ,, وحتى لا اكون متفائلاً أكثر من اللازم فأنني لن اكون متسرع واقول انه بأمكاننا صناعة الوعي في عام أو حتى في خمسة اعوام ,, ولن اكون متشائم فلربما صنعناه في اقل من ذالك وهلا لا يكون إلا باستخدام الاداة " بما أن " , " بما أن "صناعة الوعي تبداء من اصلاح منظومة التعليم المدرسي والجامعي " إذاً " علينا التركيز على كشف اشكال الفساد في هذه المؤسسات وان لا نساهم في التستر على الفاسدين ,, " بما أن " اصلاح منظومة القضاء ومنظومة الرقابة الامنيه هي الاصل في استقرار المجتمع " إذاً" علينا ان نتعاون في تعزيز ثقافة الامن المجتمعي حتى تقف هذه المنظومة الفاسدة عاجزة امام صلاح المجتمع فلا تدفع رشوة لشرطي او لرجل مرور فقط بل اقول لا تخالف حتى تتيح له فرصة الحصول على تلك الرشوة " بما أن " كل ذالك لن يلقى اي نجاح مالم تقوم على |اساس صناعة التغيير الذاتي " إذاً " ابداء بنفسك ,, وكن اداة التغيير التي ترغب مشاهدتها في مجتمعك ,, وفي الختام أذكركم بمقولة " كما تكونوا يولى عليكم " والسلام ختام