عدم وصول طرفي الصراع إلى طاولة المفاوضات، كما كان مقرر لها منتصف الشهر الجاري مؤشر على معركة قادمة، يرجح أن تكون في تعز .. طرفي الصراع يراهنان على هذه المعركة في تحقيق مكاسب على الطاولة. في حال تمكن التحالف و حلفاؤه (المقاومة) تحقيق تقدم في جبهة تعز سيرفع سقفهم التفاوضي إلى أبعد من القرار 2216 وفي حال انكسروا سيقبلون بوثيقة مسقط. المؤشرات الأولية تشير إلى تحرك عسكري يعد له منذ حوالي شهر مصحوبا بغطاء جوي وبحري لاقتحام تعز من أكثر من جبهة .. غير أن الصراعات التي بدأت بالظهور بين فصائل المقاومة قد تخلط الأوراق وتعقد حسابات التحالف.