أعلنت وزارة الداخلية القبض على المدعو (أحمد جون العواضي) المتهم بجريمة قتل الشابين حسين جعفر أمان (20عاماً) وخالد الخطيب(21عاماً). وقالت بأن حملة أمنية مكونة من 10 أطقم مسلحة ومدرعتين من قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى طقمين من مركز شرطة بيت بوس قامت بمحاصرة منزل الجاني في منطقة بيت بوس التابعة لمديرية سنحان، وأجبرت الجاني على تسليم نفسه. وهو ما نفاه مصدر ل"الوسط" مؤكدًا أن العواضي، وهو والد العروسة، قد سلم نفسه لأحد أصدقائه من ضباط الأمن القومي بعد وساطة قام بها. عنتريات بيان الداخلية لم يذكر أن حملة عسكرية قامت بمحاصرة منزل الشيخ العواضي، إلا أنه وخلال ساعات جاءها أمر من وزير الداخلية بالانسحاب بعد تدخل من الشيخ حميد الأحمر. والغريب أن بيان وزير الداخلية لم يُشر إلى الشيخ الإصلاحي لا من قريب ولا من بعيد. مثلما لم يقم بأي تحقيق في الموضوع، وكأن البيان القصد منه تهدئة الرأي العام وإبعاد تهمة القتل عن آخرين. "الوسط" وهي تدعو لتحقيق شفاف بعيدًا عن الحزبية وشبه التواطؤ وتمييع قضية هزت الشارع اليمني فإنها تعتبر أن كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته، ولن يتحقق ذلك دون أن يمثل الناس أمام جهات التحقيق للإدلاء بأقوالهم.