تجنب زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى الثلاثاء الإشارة لمصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمتهم الذي دعا إلى إنهاء إراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن. وقالت نسخة من البيان حصلت عليها رويترز “ما زلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسي للازمة على أساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع″. وأضاف البيان الذي لم يشر للأسد “نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام في سورية بأسرع ما يمكن”. ودعا زعماء مجموعة الثماني السلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة. وفي نهاية القمة التي عقدت في ايرلندا الشمالية، دعا القادة كذلك إلى التوصل إلى اتفاق بشان حكومة انتقالية سورية “يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة” مشيرين إلى ضرورة الحفاظ على القوات العسكرية وأجهزة الأمن في أي ترتيب مستقبلي. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي استضاف القمة انه “لا يمكن تصور” أن يلعب الأسد إي دور في أية حكومة انتقالية في سوريا، إلا أن بيان القمة لم يشر إلى الأسد. وتعهد الزعماء بتقديم معونة إنسانية تقرب قيمتها من 1.5 مليار دولار للسوريين، وأدانوا استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية ودعوا كل الأطراف للسماح بدخول فريق تحقيق من الأممالمتحدة.