في بادرة خطيرة تؤكد أن النظام الحالي وحكومة الوفاق تحديداً يجترون أساليب وطرق الرئيس السابق علي عبدالله صالح في التعامل مع الشعب وبما يؤكد أن الحكومة الجديدة ستعلن جرعة قاتلة للشعب خرجت علينا صباح اليوم صحيفة مقربة من التجمع اليمني للإصلاح تبشر بالجرعة وتتوعد كل من يقف أمامها أو يواجهها سلمياً . حيث خصصت الصحيفة عددها الصادر اليوم الى كشف مخطط كبير لإسقاط العاصمة في حالة ما إذا تم الإعلان عن الجرعة وكأن "الجرعة شيء متوقع ولابد منه".
وقالت الصحيفة أن هناك مخربون وفوضويون سيسقطون صنعاء عبر إحتلال مباني الوزارات والمرافق العامة وتكوين المليشيات المسلحة .
ويعتبر هذا الخبر إستباقي كما كان يحدث أيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح عندما كان ينتوي تنفيذ جرعة سعرية فما عليه إلا أن يقوم بتسريب الأخبار عبر الصحف على شكل تهديد لكل من سيحاول رفض الجرعة عبر إتهامات العمالة ونشر الفوضى . وتعود الذاكرة قليلاً الى قبل سنوات حين أعلن نظام صالح جرعة سعرية فخرج الشعب اليمني عن بكرة أبيه يطالب بإسقاط الجرعة وما هي إلا ساعات حتى خرج العشرات من مندسي الأمن السياسي الذين قاموا بالتكسير والتخريب في الشوارع حتى يبرروا لقوات الأمن والجيش قمع تلك المظاهرات في لعبة قذرة تمارسها السلطات ويبدو أن النظام الحالي سيفعل ذلك ..
مصادر خاصة للمساء برس أكدت صباح اليوم أن حزب الإصلاح وبقية أحزاب الحكومة قررت تمرير الجرعة عبر التهديد والوعيد لكل أبناء الشعب بأن كل من سيتحرك لرفضها سيتم إعتباره ضمن المخربين والاعداء .
في حين أن شباب الثورة أكدوا يوم أمس أنهم سيتحركون سلمياً لمواجهة أي جرعة محتملة ولو كلفهم الأمر أنفسهم وبعض شباب الثورة وصف الحكومة بأنها تمارس أساليب أكثر قذارة مما كانت تمارسة الحكومات السابقة.