أدت سياسية التقاسم والمحاصصة الى نشوب أزمات كثيرة بين أحزاب اللقاء المشترك وهو الإئتلاف الذي يضم عدد من الأحزاب التي أنضمت للثورة الشعبية وتتقاسم الحكومة مع حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم تتجدد الأزمة بعد أن أتخذ التنظيم الناصري موقفاً وصف بالحازم تجاه إستفراد حزب الإصلاح بالنصيب الخاص بأحزاب المشترك . ويتهم حزب الإصلاح بمحاولة السيطرة على مفاصل الدولة عبر وزارتي الداخلية والتربية والتعليم
وحسب مصادر المساء برس فإن قيادة الناصري طلبت من الرئيس التدخل وأن يقف على الحياد وأن يعطي كل حزب حصته من الوظائف والمناصب العليا في إشارة الى عدم إعطاء اللقاء المشترك حصته بالكامل لأن حزب الإصلاح يستحوذ عليها دون أن يوزعها على كل الأحزاب المنضوية تحت الإئتلاف .
وعبرت اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن أسفها لعجز وفشل حكومة الوفاق في مواجهة الانفلات الأمني والتصدي للأعمال التخريبية.
اللجنة المركزية في بيان صادر عن اجتماعها الاستثنائي اليوم استنكرت سعي بعض القوى ومراكز النفوذ للاستحواذ على الوظيفة العامة وتسييسها وتحويل إمكانيات البلاد لخدمة فصيل سياسي بذاته وحرمان بقية مكونات المجتمع من فرص التوظيف والترقيات داعية رئيس الجمهورية بأن يقف على مسافة واحدة من جميع القوى.
كما طالبت بتنفيذ النقاط العشرين تهيئة للأجواء وإنجاحاً لأعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكشف مصير جثامين شهداء حركة خمسة عشر اكتوبر والتحقيق في اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي .
وكانت اللجنة المركزية للناصري ، رئيس الجمهورية إلى إلزام الجهات الحكومية بالكشف عن جثامين شهداء حركة خمسة عشر أكتوبر والكشف عن مصير كافة المخفيين قسراً.
و طالبت اللجنة المركزية في بيانها الختامي الصادر اليوم بالتحقيق في اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ، وكلفت الأمانة العامة للتنظيم باتخاذ كافة الوسائل الإجرائية القانونية للترافع أمام المحاكم المحلية والدولية "فيما يخص تلك الجرائم النكراء التي لحقت بقيادات التنظيم وكوادره طيلة المرحلة الماضية " حسب البيان