دانت منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية "الشيخ عثمان" في عدن، ما سمته بسياسة التجهيل والتدمير اللذين يستهدفان عقول الطلاب والطالبات في كل المستويات الدراسية، وذلك كأول رد فعل إزاء ما حدث من تجاوزات واعتداءات على معلمين أثناء بدء العملية الامتحانية في بعض مديريات المحافظة. وقالت في بيان صادر عنها، إن ما حدث من انحسار في المستوى التربوي والتعليمي كان نتيجة للسياسات الخاطئة والفاشلة من قبل القائمين على العملية التعليمية في بلادنا، والتي أسهمت بتنامي ظاهرة الغش والتدني في مستوى التحصيل العلمي والثقافي والفكري بين أوساط طلاب المدارس الأساسية والثانوية، الذين بدلاً من ضبط سلوكياتهم وحمايتهم من خطر الانجراف إلى مهاوي الانحراف، يتم إنتاجهم بهذه الوسيلة المسيئة لمهنة ووظيفة المعلم في بلادنا.
وأهاب البيان بكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبكل الشرفاء والغيورين من المواطنين والعاملين في الحقل التربوي بالمديرية، أن يلعبوا دوراً تصعيديا لتصحيح كل الأوضاع المختلة في المؤسسة التعليمية التربوية، وإنقاذها من حالة التصدع والسقوط في خضم الفوضى والتسيب والتجاوزات التي تترتب عليها انعكاسات خطيرة تهدد مستقبل جيلنا الراهن، وتسهم بإفساد عملية التربية والتعليم في بلادنا، حد وصف البيان.
وطالبت منظمة الاشتراكي في "الشيخ عثمان"، بضرورة أن يستشعر الجميع حجم المسؤولية الوطنية، والعمل لأجل الحفاظ على ما تبقى من القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع، ولإعادة الاعتبار للمؤسسة التربوية التي بدأت تفقد هيبتها ومسؤوليتها في تربية وتنشئة أجيال الوطن والمستقبل، حسب قولها في البيان