طالب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في ظهور مفاجيء يوم الجمعة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه مشددا على أن أنصار الجماعة سيبقون في ميادين الاحتجاج إلى أن يتحقق مطلبهم. وقال بديع الذي تحدث إلى عشرات الألوف من مؤيدي الجماعة بميدان قريب من قصر الرئاسة في شرق القاهرة إنه مستعد للتوصل إلى تفاهم مع الجيش إذا أعيد مرسي الى المنصب الذي عزل منه قبل ثلاثة ايام. وأضاف أن الإخوان بصدورهم العارية أقوى من الرصاص و"سلميتنا أقوى من الدبابات." وكان التلفزيون الرسمي قال يوم الخميس إن بديع ألقي القبض عليه للتحقيق معه بتهم قالت النيابة العامة إنها تتصل بقتل متظاهرين أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين في هضبة المقطم بجنوب القاهرة. وقال بديع مشيرا إلى دعوة سابقة من مرسي للحوار الوطني "مبادرة السيد الرئيس لجمع شمل مصر ستجدون فيها كل ما ترغبون إلا أن يكون هناك تنازل عن رئيسنا محمد مرسي فدونه أرواحنا." وأضاف "كل الملايين ستبقى في كل الميادين حتى نحمل رئيسنا المنتخب الرئيس محمد مرسي على أعناقنا." وقال مناشدا الجيش "أقول لجيش مصر العظيم يا جيش مصر العظيم نحن الذين نحميك في ظهرك وأنت تحمينا من أعدائنا فلا يطلق رصاصك على ابن بلدك. من جاتب آخر قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب اخرون في اشتباكات بين الجيش واسلاميين امام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة، شرق القاهرة، بعد توجه متظاهرون من منطقة رابعة العدوية التي كانوا متجمعين فيها الى الدار الواقعة على مقربة من هذا الميدان. وتم تغطية جثتين لشخصين بملاءة بيضاء بينما كانت جثة ثالثة على الارض وقد مزقت رصاصة رأسها. وشارك الاف الاسلاميين الجمعة في تظاهرات اطلقوا عليها “جمعة الرفض” لدعم شرعية محمد مرسي الذي اطاحه الجيش الاربعاء اثر تظاهرات حاشدة شارك فيها ملايين المصريين. ودار الحرس الجمهوري منطقة عسكرية تابعة للجيش كان يقيم فيها محمد مرسي خلال الايام التي سبقت عزله واحتجازه اثر تظاهرات حاشدة شارك فيها الملايين الاحد الماضي.