تراجعت النوبلية ( توكل كرمان) عن تصريحاتها السابقة المؤيدة لثورة 30يونيو المصرية والتي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين بمساندة الجيش . وقالت كرمان أنها وقعت ضحية مؤامرة وصفتها بالكبيرة إزاء ما حدث في مصر مؤخراً من قيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي من منصبه.
وأضافت أن " ماحدث ويحدث في مصر انقلابا على الديمقراطية".
وأدانت كرمان ما أسمتها بالمجزرة التي أرتكبها الجيش المصري الأثنين على متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول مرسي . وقالت إن الوصف الملائم لما حدث "أنها مجزرة ضد الإنسانية".
هذا وقد تعرضت توكل لإنتقادات لاذعة من قبل ناشطين الذين وصفوا بأنها مرتبكة سياسية وغير ناضجة على خلفية تقلبات مواقفها الدائمة وآخرها بشأن ما يحدث في مصر
حيث كانت توكل من المؤيدين للثورة ضد الإخوان وأنتقدت بشدة ممارسات سلطة مرسي حتى انها هددت بالخروج من حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان في اليمن .
فيما يقول آخرون أن توكل تعرضت لضغوطات شديدة من قبل حزبها الإصلاح ما أجبرها على التراجع عن موقفها السابق
فيما يشكك إعلام محسوب على المؤتمر الشعبي العام بموقف توكل ويقول أنه يأتي ضمن تبادل أدوار بين قيادات الإخوان في اليمن .