لله أيام الوروف أيام ما ازدحمت بساتيني بيانعة القطوف لله كم مُدت إليها من كفوف فتناولتها وارتوت من دوحة البستان أكبادٌ يجرعها المدى مرَّ الحتوف ^ لله ايام الوروف وله بساتيني التي كانت محطاتِ الوقوف كانت لمنقطعٍ كحضن الأم للطفلِ الشغوف يسعى بها وبها يطوف ^ لاتحزني يانسمة الأيام يامحبوبتي إن قابلوني بالتنكر والتخلي والعُزوف لا تأبهي إن أبدلوني بالودادِ الصدَ في أقسى الظروف كم أسلموني للشدائد والصروف!! وبنوا على أنقاض داري مسرحاً وأتوا إليه بالقواني والدفوف وتجمهرت أحقادهم في ساحة البستانِ مثل تجمهر الموتى وقدحُشروا بساحات الوقوف وكأنها هيجاءُ عسكرها بغير كتائبٍ وبلا صفوف لاتحملي هماً إذا ما خامرَ الشمسَ المضيئةَ مرةً نصب الكسوف فلسوف يشرق نورها رغم الأنوف ويعاود المألوفَ ما اعتاد الأَلوف ولسوف يبقى حبك الزاكي بقلبي لاتحد به الحدود ولاتحيط به الوصوف فإذا رحلتُ فلستُ من يهوى الإقامة بين أدغال الكهوف لكنَّ سراً قد توجَّب بالرحيل المُر ِ إن لم تعرفيه فاسألي عنه الحروف..