بعد أيام من نشر أخبار عن منع أنصار الله الحوثيين المواطنين في صعدة من اداء صلاة التروايح وإقتحام عدد من المساجد وكذلك محاصرة منطقة دماج . نفى الناطق الرسمي بإسم مكتب زعيم انصار الله الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي تلك الأنباء قائلاً : الحديث من بعض وسائل الإعلام المحسوبة على الاصلاح عن اقتحام مساجد وغلق أخرى ومنع صلاة التراويح كذب إعتدنا عليه منذ زمن طويل , ولا يهمنا ذلك الكذب من تلك الوسائل فهي تتحرك أصلا من أيدلوجية سياسية ومذهبية بحتة ليست المصداقية بالنسبة لهم شيئا يذكر ، وعموما أي زائر لمحافظة صعده يستطيع أن يستمع من خلال مكبرات الصوت إلى صلاة التراويح في أكثر من مسجد وأبناء صعده يعرفون ذلك حسب وصفه .
وبشأن ما يحدث في منطقة دماج قال محمد عبدالسلام في توضيح له نشره على مواقع التواصل الإجتماعي :تطالعنا تلك الوسائل ذاتها بحديث عن خرق أنصار الله للإتفاق مع العناصر المسلحة من الأجانب وغيرهم في منطقة دماج ويا للعجب ما أكثر الكذب والتضليل والدجل ،،،، فأولا : هؤلاء منذ زمن طويل وما زالت لجان الوساطة في المنطقة قاموا بالتمركز في كل الجبال المجاورة ، ونقضوا الإتفاق منذ زمن طويل ولم تعد تلك المواقع خالية من أي تواجد عسكري ، بل حولوها إلى ثكنات عسكرية وحفروا الخنادق وبنوا فيها المتارس وشيدوا فيها الحواجز والبنايات والقصيب ( النوب ) وغيرها من الإنشاءات العسكرية . وأضاف : يدعون أن أبناء دماج من يتعرض للمضايقات حسب كلامهم والحقيقة أنه يتم إستخدام هذا الإسم للتضليل على الرأي العام وحقيقة ما في الأمر أن تلك العناصر ليسوا من خارج المنطقة ومحافظة صعده فحسب بل من خارج الوطن العربي ومن خارج العالم الإسلامي حيث توافد الالاف من الأجانب من مختلف اصقاع العالم وبطرق غير شرعية ولا رسمية خلال الفترة الأخيرة إلى المنطقة وبعضهم كان يشارك ضمن المشروع الأمريكي في عدة بلدان ولهم حاليا العديد من مواقع التدريب العسكري في المنطقة . وأتهم محمد عبدالسلام تلك العناصر بإحتلال قرية الوطن وطرد أبنائها الأصليين وبناء المتارس فيها قائلاً .: حقيقة أن هذه العناصر تتحرك وفق خطة خارجية يسمح لهم من خلالها القيام بكل شيء لتنفيذ مؤامرات هم منفذوها وأداتها ووقودها . وأتهم أيضاً معسكر تابع للجيش "معسكر كهلان" بمد عناصر مسلحة في دماج حسب وصفه بالسلاح مؤكداً في الوقت ذاته ان حبل الكذب قصير
وأما بشأن قضية الإعتذار للجنوب وصعدة فقال : الإعتذار للجنوب وصعدة عما لحق بهما من حروب كارثية أمر طبيعي لا يجوز بحال من الأحوال عرقلته أو التضخيم من شأنه فهو حق طبيعي لمناطق يمنية ومواطنون يمنيون تعرضوا لحروب ظالمة وغاشمة من قبل النظام الظالم