سقوط الإخوان بالطريقة التي رأيناها مثل إساءة كبيرة للإسلام وتشوية صورتة كون الجماعة دئماً ما ظلت ترفع شعار الأسلام هوى الحل وهوى المنهج الرباني الصالح للحكم وانهم الجماعة التي أٌكلت بتطبيقة على الناس وسياسة امورهم به -شعارات فقط ولعب على العواطف من إجل كسب التأيد. اناهنا لا اقلل من قيمة الإسلام فالإسلام دين الله ولا خلاف حوله ولكن كان على الجماعة ان تدرك ان زمن الأنساق المغلقة انتهاء وان الاسلام دين الله للنّاس ممن ارتضوه ديناً لهم وان المسؤل عن تطبيقة هو الإنسان الفرد كونه المحاسب كما نص القران الذي هوى روح الإسلام ولذ كان على الجماعة ان تحرر من الشعارات وتكون على قدر المسؤلية، وتحكم الناس ، بالسياسة ،والإقتصاد والعدل والمسواة التي هي جوهر الإسلام بدلاً من ان يعطون لأنفسهم الحق في ملك البلاد والعباد والأستحواذ عليها كأنها حق ممنوح لهم من السماء وهو الأمر ادى الى فشلهم وخلع الناس لهم بعد ان شوهوا صورة الإسلام بفترة حكمهم. وعلى هذا لا استبعد خروج البعض من الإسلام. ولا اشك بان هذة الجماعة تشتغل ضد الإسلام ،طالما بقت على هذا النهج والأكبر من هذا والذي يعمق من قدر الإشكالية ان الجماعة يصورن ماحدث لهم بأنه حرب على الإسلام بدلاً من الإقرار بالفشل ومحاولة الاصلاح وهذا المنطق سيقود الجماعة بالتأكيد الى ان تتحول الى عقبة امام اي اصلاح في الوضع والحال ولضرب اي مشروع قد يتخلق في المنطقة. تماماً كما استخدمو في الستينيات من قبل اعداء الأمه لضرب المشروع الناصري الذي حقق للأمه ولمصر خاصة من النجزات ما جعلها تقدر على البقاء حتى الآن.