وسط انباء عن مقتل أربعة جنود وسقوط عدداً من الجرحى في اشتباكات للحرس الرئاسي مع العشرات من عناصر الحرس الجمهوري المنحل نظموا مسيرة بأسلحتهم إنطلقت من معسكر السواد الذي كان يتخذه قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح مقراً لقيادة الحرس الجمهوري متجهة إلى دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وذلك للمطالبة بمستحقات مالية وتأخر للرواتب .وقالت المصادر أن الجنود طالبوا بإقالة وزير الدفاع ووزير المالية وبعد وصولهم إلى محيط دار الرئاسة حاول جنود اللواء الأول حماية منعهم من الوصول إلى بوابات الرئاسة , حيث باشرت تلك العناصر بالاشتباكات معهم وتطور الأمر إلى استخدام الأسلحة المتوسطة وقامت قوات الحماية بنشر عدد من المدرعات وإغلاق المنطقة القريبة من الرئاسة . وفي سياق متصل نقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ تصريح عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اكد فية انه في صباح اليوم الجمعة وصل إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء عدد من أفراد القوات المسلحة المنقطعين لا يتجاوز عددهم المائتي فرد ومن ضمنهم عشرة مسلحين قاموا بإطلاق النار على الحماية الرئاسية في منصة السبعين ما أدى إلى جرح خمسة من أفراد الحماية الرئاسية بإصابات مختلفة وقد تعاملت معهم قوة من الشرطة العسكرية الانضباطية ومكافحة الشغب وتم تفريقهم وإلقاء القبض على عدد منهم. وعبر المصدر عن الأسف للإزعاج الذي سببه مثل هذا العمل الفوضوي الذي أخل بالأمن والاستقرار. مؤكدا أن الشرطة العسكرية ستقوم بملاحقة المطلوبين وإيصالهم إلى البحث العسكري ومنع أية محاولة للإساءة إلى سمعة ومكانة منتسبي القوات المسلحة. وأوضح المصدر أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع المقبوض عليهم لمعرفة الأسباب والدوافع وراء ذلك وسيتم إحالة المتهمين إلى القضاء العسكري لينالوا جزاءهم الرادع.