دعا الناشط والقيادي بالثورة الشبابية السلمية محمد ناصر المقبلي كافة الكيانات الثورية الى سرعة التحاور والنقاش من أجل الدعوة لتشكيل حكومة كفاءات وإسقاط الحكومة الحالية وكتب المقبلي على حائطة بالفيس بوك في تعليقة على ما حدث اليوم أمام رئاسة الوزراء قائلاً هذا نموذج للتعامل مع المختلف .. المختلف الجريح المعتصم سلمياً فيما تجار السلاح يرفلون ..وقطاع الطرق وتجار الاطفال ومخازن السلاح تحظى برعاية وبينما قاتل الشباب وسبب الجرح محصن تماماً ادعو كل نشطاء الثورة وكل الكيانات الثورية المستقلة والشخصيات الوطنية الى لقاء تشاوري عاجل لاسقاط الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات قبل ان تتطور الاوضاع لانتحمل مزيد من الاحتقان. هذا وعم الغضب صفحات التواصل الإجتماعي حيث أدان الكثير من النشطاء ما حدث اليوم وأعلنوا تضامنهم الكامل مع النائب أحمد سيف حاشد ومع كافة الجرحى وكتبت الناشطة أمل الباشا : جرحى معتصمون ومضربون وآخرون متضامنون مضربون ومعتصمون معهم سلميا ثم يتم الاعتداء اليوم على الجميع بشراسة من قبل قوات الأمن ومكافحة الشغب، أي شغب؟، كيف يمكن تبرير هذا الاعتداء او دوافعه أوالقبول به او السكوت عنه؟. ماذا يحدث بحق السماء !!!! أما جمال العريقي فقد أورد الخبر التالي : شباب تعز الان سيصلون إلى رأسة الوزراء بقافلتهم للتضامن مع الجرحى نريد ان نخرج بمسيره لاستقبال الذين سيصلون الى رئاسة الوزراء وكتبت الناشطة سامية الأغبري سلامااااااااااااااااااااات ياانبل الثوار واصدقهم كنتم وقود الثورة واليوم يعتدى عليكم من المتسلقين بدلا من مداواة جراحكم التي اوصلتهم الى مناصبهم اليوم سحقا لحكومة النفاق وسنرى اي وزير او مسؤول يحترم نفسه اليوم ويتخذ موقفا سنرى من تباكوا بالامس على دماء هؤلاء الشباب من جرائم صالح ماذا سيقولون اليوم أما الكاتب المخضرم فتحي أبو النصر ورود المشترك سامة ..والاعتداء العنيف الذي تم على جرحى الثورة المعتصمين ومناصريهم امام رئاسة الوزراء لتفريقهم يؤكد ايضا ان فيلم حكومة باسندوة انتهى على اية حال هذا وقد رفع المئات من الناشطين على الفيس بوك صور حاشد مع عبارات التنديد والإستنكار لما حدث اليوم من إعتداء مؤكدين في نفس الوقت أن الحكومة الحالية أساءت التصرف مع شباب الثورة وقدمت نفسها كعدو للثورة .