دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بأشد العبارات واقعة الاعدام خارج القانون التي تعرض لها سبعة مسافرين، كانوا في طريقهم إلى محافظة صعدة. وأبدت الجبهة خشيتها البالغة من ان يكون ماحدث احد تداعيات التحريض الطائفي التي تشهدها البلاد، على اعتبار أن الضحايا ينتمون إلى جماعة انصار الله "الحوثي"، في حين ينتمي الجناة حسب ما أشارت له تقارير صحفية للمذهب السلفي المتشدد علاوة على انتمائهم القبلي لقبيلة العصيمات الحاشدية. وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين أنها تابعت ما حصل بقلق بالغ، معتبرة الواقعة عملية قتل وحشية. ورات الجبهة أن ما حدث هو نتيجة طبيعية لحالة الانفلات الامني الواسعة التي تشهدها اليمن مؤخراً، وازدياد ظواهر العنف بشكل غير مسبوق، وتكرر حوادث القتل والاغتيال السياسي يقابله غياب كامل للدولة ووظائفها، وانسحاب الاجهزة الامنية من الحياة اليومية للمواطنين لتصبح وظيفتها الوحيدة حماية تحالف المبادرة الخليجية الحاكم اليوم، في الوقت الذي يُترك عموم اليمنيين لهذه المواجهة المفتوحة مع عدم الاستقرار و العنف المنفلت وغير المقيد. ودعت الجبهة مختلف الاطراف الوطنية والسياسية والحقوقية إدانة هذه الجريمة، وادانة المسؤولين المباشرين في ارتكابها ، والمحرضين عليها. كما دعت السلطات الامنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم ليد العدالة لينالوا جزائهم الرادع، وفقا للقانون.