دانت جبهة الإنقاذ بأشد العبارات واقعة الاعدام خارج القانون التي تعرض لها سبعة مسافرين، كانوا في طريقهم إلى محافظة صعدة (شمال اليمن). وأبدت الجبهة خشيتها البالغة من ان يكون ما حدث احد تداعيات التحريض الطائفي التي تشهدها البلاد، وأكدت -في بيان صدر عنها اليوم- أنها تابعت ما حصل بقلق بالغ، معتبرة الواقعة عملية قتل وحشية. ورأت الجبهة أن ما حدث هو نتيجة طبيعية لحالة الانفلات الامني الواسعة التي تشهدها اليمن مؤخراً، وازدياد ظواهر العنف بشكل غير مسبوق، وتكرر حوادث القتل والاغتيال السياسي يقابله غياب كامل للدولة ووظائفها. ودعت الجبهة مختلف الاطراف الوطنية والسياسية والحقوقية إدانة هذه الجريمة، وإدانة المسئولين المباشرين في ارتكابها، والمحرضين عليها. كما دعت السلطات الامنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم ليد العدالة لينالوا جزائهم الرادع، وفقاً للقانون.