دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بأشد العبارات واقعة الاعدام خارج القانون التي تعرض لها سبعة مسافرين، كانوا في طريقهم إلى محافظة صعدة. وأبدت الجبهة خشيتها البالغة من ان يكون ماحدث احد تداعيات التحريض الطائفي التي تشهدها البلاد، على اعتبار أن الضحايا ينتمون إلى جماعة انصار الله "الحوثي"، في حين ينتمي الجناة حسب ما أشارت له تقارير صحفية للمذهب السلفي المتشدد علاوة على انتمائهم القبلي لقبيلة العصيمات الحاشدية. وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين أنها تابعت ما حصل بقلق بالغ، معتبرة الواقعة عملية قتل وحشية. ورات الجبهة أن ما حدث هو نتيجة طبيعية لحالة الانفلات الامني الواسعة التي تشهدها اليمن مؤخراً، وازدياد ظواهر العنف بشكل غير مسبوق، وتكرر حوادث القتل والاغتيال السياسي يقابله غياب كامل للدولة ووظائفها، وانسحاب الاجهزة الامنية من الحياة اليومية للمواطنين لتصبح وظيفتها الوحيدة حماية تحالف المبادرة الخليجية الحاكم اليوم، في الوقت الذي يُترك عموم اليمنيين لهذه المواجهة المفتوحة مع عدم الاستقرار و العنف المنفلت وغير المقيد. ودعت الجبهة مختلف الاطراف الوطنية والسياسية والحقوقية إدانة هذه الجريمة، وادانة المسؤولين المباشرين في ارتكابها ، والمحرضين عليها. كما دعت السلطات الامنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم ليد العدالة لينالوا جزائهم الرادع، وفقا للقانون. نص البيان تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ واقعة القتل الوحشية التي تعرض لها سبعة افراد من بينهم رجل وزوجته واصابة طفليهما في الحادثة التي وقعت اثناء سفرهم إلى مدينة صعدة وتوقفهم فقط لتناول الافطار في مطعم شعبي في مدينة حوث شمال محافظة عمران، وذلك صباح يوم السبت الموافق 31 اغسطس 2013، من قبل عدد كبير من المسلحين القبليين تقول بعض التقارير الصحفية ان ينتمون للمذهب السلفي المتشدد علاوة على انتمائهم القبلي لقبيلة العصيمات الحاشدية. إن الجبهة إذ تدين بأشد العبارات واقعة الاعدام خارج القانون التي حدثت بسبب انتماء الضحايا إلى جماعة انصار الله "الحوثي" تبدي خشيتها البالغة من ان يكون ما حدث احد تداعيات التحريض الطائفي التي تشهدها بلادنا حالياً وتكررت الحوادث المتصلة بها مؤخراً.. كما ترى الجبهة ان ما حدث هو نتيجة طبيعية لحالة الانفلات الامنية الواسعة التي تشهدها اليمن مؤخراً، وازدياد ظواهر العنف بشكل غير مسبوق، وتكرر حوادث القتل والاغتيال السياسي بمقابل غياب كامل لدوله ووظائفها، وانسحاب الاجهزة الامنية من الحياة اليومية للمواطنين لتصبح وظيفتها الوحيدة حماية تحالف المبادرة الخليجية الحاكم اليوم بينما يُترك عموم اليمنيين لهذه المواجهة المفتوحة مع عدم الاستقرار وهذا العنف المنفلت وغير المقيد. وتدعو الجبهة إلى إدانة مختلف الاطراف الوطنية والسياسية والحقوقية لهذه الجريمة، وادانة المسؤولين المباشرين في ارتكابها ، والمحرضين عليها. كما تدعو الجبهة السلطات الامنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم ليد العدالة لينالوا جزائهم الرادع بما يقتضيه القانون. صادر عن: جبهة إنقاذ الثورة السلمية 02/09/2013