اكدت دمشق الاربعاء انها تحشد حلفاءها لمواجهة اي ضربة عسكرية محتملة قد تقدم واشنطن وحلفاؤها على شنها ضدها وحذرت تركيا والأردن من المشاركة في العدوان الأمريكي عليها بأنها سترد بضربهما.. وأكدت دمشق أنها لن تغير موقفها وان اندلعت "حرب عالمية ثالثة" حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من عواقب أي هجوم عسكري تقوده أمريكا ضد سورية، مؤكداً على أن بلاده سترد على العدوان، ليس ضد "إسرائيل" فقط، ولكن أيضا ضد جارتيها الأردن وتركيا إذا شاركتا في أية عملية تقودها الولاياتالمتحدة. وقال "إذا ما اندلعت الحرب فإن أحدا لا يستطيع التحكم بما سيحصل"، مضيفا "أننا نعتقد أن أي هجوم ضد سورية سينجم عنه حتما فوضى في كل المنطقة ان لم يكن أبعد من ذلك".
وأمل المقداد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية "أن يتحلى النواب الأمريكيون بالحكمة، وأن يستمعوا الى صوت العدل، وليس الى الأعمال الاستفزازية".
نائب وزير الخارجية السوري اكد لوكالة فرانس برس ان دمشق لن تغير موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها. وقال المقداد "لن تغير الحكومة السورية موقفها ولو شنت حرب عالمية ثالثة. لا يمكن لاي سوري التنازل عن سيادة واستقلال سوريا".
واعلن المقداد ان دمشق تحشد حلفاءها لمواجهة اي ضربة عسكرية محتملة قد تقدم واشنطن وحلفاؤها على شنها ضدها. وقال المقداد "ان الولاياتالمتحدة تقوم الان بحشد حلفائها للعدوان على سوريا واعتقد بالمقابل ان من حق سوريا ان تحشد حلفاءها ليقوموا بدعمها بمختلف اشكال الدعم ولا استطيع ان احدد كيف سيكون هذا الدعم".
واكد المقداد ان موقف موسكو لم يتغير حيال دمشق وقال "ان الموقف الروسي موقف ثابت ومسؤول وصديق ومحب للسلام" وذلك بعد ساعات من مطالبة بوتين الدول الغربية بتقديم "ادلة مقنعة" للامم المتحدة على استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي