برس : خاص علمت المساء برس من مصادر مقربة من النائب البرلماني أحمد سيف حاشد قبل قليل أن منظمة العلاقات الدبلوماسية ورسالة السلام التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والدراسات الإستراتيجية والسياسة والتحكيم قررت تعيين حاشد سفيراً للنوايا الحسنة وذلك تقديراً لجهودة وإسهاماته في المجالات الإنسانية .
وحسب ما نشرته يمنات قبل قليل فقد تمنى الأمين العام للمجلس ورئيس منظمة العلاقات الدبلوماسية, الدكتور محمد محمود الجمازي, أن يساهم النائب حاشد مع المنظمة في تقديم الاستراتيجيات والمستجدات السياسة للمضي قدما في تحقيق الأهداف التي تدعم حقوق الإنسان والسلام العالمي.
وكان المجلس الدولي لحقوق الانسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية قد منح حاشد وسام التميز للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم للعام 2013 في مجال السلام وحقوق الإنسان إلى جانب نخبة من الحقوقيين على مستوى العالم. و منظمة بعثة العلاقات الدبلوماسية ورسالة السلام هي منظمة غير ربحية و غير حكومية تعمل على نطاق دولي واسع، وتهتم بمختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة ومكافحة الفساد والمرأة والتفرقة العنصرية والتنمية المستدامة والفقر..... الخ. وتخضع آلية اختيار سفراء النوايا الحسنة لعملية دقيقة وحاسمة وحازمة من قبل المنظمة، حيث تتطلب المهام شخص كفء دؤوب محب للخير. و الأشخاص الذين يعملون كسفراء لبعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية لابد أن يكونوا أشخاصاً على قدرٍ عالٍ من النزاهة ممن يبدون رغبة جامحة للعمل في سبيل المصلحة العامة و من لديهم حباً التطوع بصفة عامة، فضلاً عن دعم أهداف البعثة وغاياتها. و يجب أن يُبدوا التزامهم بالسعي جاهدين كي يصلوا لمسامع الجميع بما فيهم صانعي القرار. وتشترط المنظمة أن يكون سفير النوايا الحسنة شخصية عامة، نظراً لما تتميز به الشخصيات العامة من سمات تجعلها قادرة على ترك طابع مميز، بالإضافة لما يتمتعوا به من نفوذ يتخطى الحدود القومية؛ ما يولد طاقة أفضل تجاه تعزيز القيم التي تسعى إلى تدعيمها. وكذلك تشترط أن يكون على دراية واسعة بما تسعى إليه المنظمة من أهداف وما تقوم به من نشاطات، و يستحسن أن تكون لديه موهبة عرض ما سبق بطريقة ميسرة و جذابة. و ألا يكون ذا دور في جهة أخرى تتعارض أهدافها وقضاياها مع القيم التي تحملها منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية. و تحرص المنظمة على أن يكون سفراء النوايا الحسنة من الشباب؛ لأن المنظمة تؤمن بأن تلك الفئة العمرية تمتلك نوعاً خاصاً من الإبداع والقدرة على العمل الجاد.