قال مصدر في لجنة الوساطة القبلية والرئاسية التي يقودها كهلان مجاهد أبو شوارب لوقف المواجهات المسلحة بين أولاد الأحمر وقبائل عذر في عمران ل"اليمن اليوم" أن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة أغلبهم شيوخ قبائل انسحبوا من اللجنة احتجاجا على عدم صرف الحكومة لأية مخصصات مالية لهم خصوصا بعد إنفاق الشيخ كهلان لأكثر من 30 مليون ريال على أعضاء اللجنة، مشيرا إلى أن شيوخ القبائل المشاركين في اللجنة رفضوا أن يبقوا "عالة على الشيخ كهلان" خصوصا في وقت تنفق فيه الحكومة ملايين الريالات على إرضاء "قطّاع الطرق والإرهابيين ". وأشار المصدر إلى أنه لم يتبق في اللجنة سوى الشيخ كهلان وقلّة من مشايخ خارف وبني صريم. كما اعتبر موقف الحكومة تجاه المواجهات سلبياً، وأنها تقف "موقف المكتوف رغم أنها تدرك مخاطر وأبعاد المشكلة بين الطرفين والتي تمتد لأكثر من 40 عاما" حسب قوله. على الصعيد الميداني قال المصدر إن لجنة الوساطة تسلمت أمس قرابة 20 مركبة بينها جرافات وشاحنات من كلا الطرفين، مشيرا إلى أن الحديث يدور الآن حول إطلاق الأسرى لدى الجانبين، كما عبر عن اعتزاز شيوخ القبائل بالموقف "الذي سجله كهلان في وقف المواجهات "