قال زعيم حزب المؤتمر الوطني الشعبي المعارض حسن الترابي إن قوى المعارضة السياسية وضعت خطة لقيادة البلاد بعد انهيار نظام الرئيس عمر البشير الذي تواجه حكومته غضبا شعبيا أثاره رفع الدعم الحكومي عن المحروقات. وقال الترابي في اتصال مع "راديو سوا"، إن المعارضة على "استعداد تام لتنفيذ الخطة التي وضعتها والخاصة بالفترة التي تلي سقوط نظام البشير، وتتضمن دستورا مؤقتا ومجلسا لقيادة البلاد".
وقال الترابي إن ما يشهده السودان من مظاهرات، "سيؤدي إلى سقوط النظام الحاكم الذي بدأ أصلا في الانهيار":
ودعا الترابي، الرئيس البشير إلى التنحي عن السلطة قبل تأزم الوضع في البلاد:
من جهة أخرى، استبعد السكرتير الصحافي للبشير عماد السيد أحمد انهيار الحكم في السودان، وقال إن الحكومة تمكنت من احتواء الموقف، مشيدا بالإنجازات التي قدمها النظام الحاكم للسودان:
واتهم السيد أحمد المعارضة السودانية بتهويل الأمور في البلاد، مشيرا إلى أن الأوضاع في السودان تختلف عن تلك التي تشهدها دول الربيع العربي:
وتسود حالة من الهدوء الحذر في السودان بعد أيام من الاشتباكات بين السلطات الأمنية والمتظاهرين المحتجين على غلاء الأسعار وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات.
وترددت أنباء عن استعدادات الأحزاب المعارضة لتنظيم صفوفها والنزول إلى الشوارع من جديد، لحين إسقاط نظام البشير.