مثل مؤتمر فرع الأمانة للتنظيم انطلاقة حقيقة باتجاه الأمل المنشود من قبل ناصريو الأمانة وبقية الفروع ، لن أنسى اتصال أحد قيادة فرع تعز حين قال لي نأمل التجديد بالشكل المطلوب في فرع الأمانة ، ولن يكون ذلك إلا إذا لعب الشباب في المؤتمر الدور الأبرز في إحداث التغيير . وبالفعل كان لشباب التنظيم دوراً فاعلاً عصياً على تجاوزه وكان لهذا الدور إحداث الكثير من المتغيرات والأطروحات التي تصب باتجاه الأمل المنشود من المؤتمرين الناصريين . ولقد جاءت النتائج والمخرجات معظمها تصب في مضمار " تشبيب القيادة " والتغيير .
وهذا ما يترجمه صعود الكثير من الوجوه الجديدة في العمل السياسي والتنظيمي وكان للشباب الدور الأبرز الذي تجاوز نسبة 25% ولا ننسى النساء اللواتي حصدن ما يقارب 32% من المقاعد الانتخابية . وكان التجديد والمجددون هم حديث المؤتمر وحديث إفرازاته . ما نأمله بعد هذا المؤتمر هو الانطلاق نحو العمل الجاد والمسئول نحو بناء تنظيم فاعل بحجم التضحيات التي قدمها من سبقونا في النضال .
وإعادة الاعتبار للعمل التنظيمي الداخلي والسياسي الذي أُصيب بحالة من الركود خلال الفترة السابقة ، ونأمل أيضاً العبور باتجاه تفعيل العمل الإجتماعي والجماهير للتنظيم الذي تلاشى خلال الفترة السابقة أيضاً وهذا بسبب العديد من العراقيل الداخلية والمؤثرات الخارجية وإذا لم ننتصر على تلك العراقيل والمؤثرات فإننا بكل تأكيدٍ لن نختف عن من سبقونا . وفي الأخير نتمنى أن يكون هذا المؤتمر نقطة أمل للبناء .