الكثير من حملات التضامن انطلقت عبر صفحات الفيس بوك مع الإعلامية والمذيعة التلفزيونية المعروفة مها البريهي التي تصارع المرض في أحد مستشفيات القاهرة في ظل تجاهل مخزٍ من قِبل وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للتلفزيون، الذي عملت فيه سنوات، وهو مايعد دلالة على الشللية والمناطقية الذي يُدار على ضوئه الإعلام الرسمي.. فهل ننتظر من الأخ وزير الاعلام تدخلا بمساعدة الزميلة مها وإنقاذها من معاناتها من المرض على الأقل حتى يطمئن الآخرون من أن هناك وفاء يمكن الركون إليه , وكانت صحيفة المساء برس قد نشرت خبر إنتقال البريهي الى القاهرة قبل أيام حيث لا تزال تخضع للعلاج هناك نتمنى لها الشفاء العاجل والعودة السالمة . التضامن أمتد ليصل الى الصحف الصادره بصنعاء والمواقع الإليكترونية وحتى الأوساط الشعبية الذي يعبر عن مدى تقدير وإحترام الناس ل مها البريهي التي سارعت الى الإنضمام لثورة الشباب قبل جمعة الكرامة وقبل أن ينضم اليها غيرها من الإعلاميين او من المسئولين والقادة الذين أنضموا في وقت لاحق بعد ان شعروا أن الثورة أضعفت النظام وكادت ان تنتصر .