كشف الكاتب والصحفي محمود ياسين أن عدد طاقم حراسة الرئيس هادي يتجاوز خمسة عشر ألف مقاتل وفقا لإحصائيات عملية الانتشار الأخيرة التي أمنت خروج الرئيس من مخبئه للمشاركة في حفلة تخرج دفعة عسكريه" حسب تعبيره. وقال ياسين في منشور له على ال"فيسبوك": عندما خرج الرئيس كان الجنود الملثمون يؤكدون ان بوسع صنعاء ان تكون عاصمة تفتش سيارات القبائل وتنتزع اسلحتهم بلا تردد.مشيراً الى " اننا بحاجة لانتشار هادوي يومي لنحظى بعاصمه ". وأضاف "يبدو اننا انتخبنا زعيم حركة ثورية منشقة يعمل من مكمن سري وهو مطمئن لتفهم شعبه لضرورة هذا الاحتياط الأمني.انتخبناه ليحمي حياته وينجو من الاغتيال أما حياة الناس فيمكن التخلي عنها مؤقتا لحين خروج القائد بعد انتصاره على كل الفلول." وتساءل ياسين " لماذا لا يأمر الرئيس بعمليات ملاحقة ودهم في مأرب؟ ففي وسعه كما يقول تخصيص ألف مقاتل من فيلقه الأمني لإحضار مفجري الابراج احياء او موتى ، وسيحدث ذلك عندما يتخذ قرارا بالانتقال الجزئي من حماية حياته الى حماية الحياة العامه. مختتماً منشوره على ال"فيسبوك" نريد رئيسا ولا يلزمنا الناجي الوحيد.