علمت المساء برس من مصدر موثوق أن الخلافات الكبيرة بين حسين وحميد الأحمر كانت من أهم أسباب إندفاع حسين الأحمر لإعلان الحرب ضد الحوثيين وتشجيع السلفيين على رفض الإتفاق مع الحوثيين .
واضافت المصادر أن الأحمر حسين تعرض لتوبيخ كبير من شقيقه حميد على خلفية صرف ملايين الريالات على مشائخ وشخصيات عسكرية ومدنية في حاشد وعمران حيث أبدى حميد إعتراضه الشديد على الطريقة التي يتعامل بها حسين بالمال متهماً إياه بالتبذير وصرف الأموال في غير مكانها .
وجاء إتهام حميد ل حسين بعد تراجع عدد كبير من مشائخ حاشد عن الوقوف مع بيت الأحمر خلال الحرب بين عذر والعصيمات التي اندلعت منتصف أغسطس الماضي .
وحسب المصادر فإن حسين تولى إدار المعركة في العصيمات معقل بيت الأحمر وطلب مبالغ مالية كبيرة تصل الى 500مليون ريال وصلت على دفعتين من أحد البنوك التابعة ل حميد وتولت حينها أطقم عسكرية نقلها من صنعاء الى خمر .
وقد تعرض حسين لهجوم حاد من قبل حميد على خلفية صرف تلك الأموال حيث كان يقوم المقاتلين مع الاحمر ببيع الذخائر بعد إستلامها من مخازن بيت الأحمر وكان قد سبق ل حميد الأحمر أن شكك في ولاء الكثير من المقاتلين معهم ضد قبلية عذر التي تعود هي الأخرى الى حاشد .
وقبل ذلك شكك حميد بولاء مشائخ في حاشد في المؤتمر الشعبي العام ومقربين من الرئيس السابق قام حسين بصرف لهم الاموال لكسب ولائهم .
وأضافت المصادر أن كل تلك الأسباب دفعت حميد لمهاجمة حسين وهو ما دفع صادق الى الإستعانة بشيخ قبلي من الجوف الذي قام بدوره بإرسال مقاتلين لدعم جبهة بيت الأحمر في العصيمات .
وليست المرة الأولى التي يختلف فيها حميد وحسين على الأموال فقد سبق ل حميد الأحمر أن أتهم شقيقه حسين بتبذير الاموال وصرفها مطلع إندلاع الحركة الإحتجاجية ضد الرئيس السابق علي صالح 2011م .
ويوصف حميد الأحمر بأنه المسؤول المالي الخاص بعائلة آل الأحمر .
الى ذلك اكد مصدر قبلي في حاشد أن حسين الأحمر متحمس لإشعال جولة حرب اخرى في دماج صعدة ومن ثم في حاشد نفسها وذلك للإنتقام من الحوثيين الذي كان على علاقة جيدة بهم وكان وسيط بينهم والسلفيين قبل سنوات .
وأضاف المصدر أن حسين يريد أن يثبت أنه قادر على مواجهة الحوثيين بإستخدام السلفيين في المعركة وهو ما دفعه لتقديم تسهيلات لمسلحين سلفيين في مناطق حوث عمران وخمر وغيرها .