أعلن قيادي حوثي استعدادهم وقف اطلاق النار ، متهما من اسماهم ب“المسلحين الأجانب“ بالاعتداءات على المواطنين وافراد الجيش اليمني.
وقال القيادي في جماعة الحوثي يوسف الفيشي ” ابو مالك “ان المسلحين الأجانب قاموا قبل فترة بطرد عناصر الجيش وحرق خيامهم التي نُصبت في المواقع التي سلمها الحوثيين للجيش بموجب تفاهمات سابقة، محملا ” اللجنة الرئاسية” مسؤولية ابلاغ رئيس الجمهورية بمن يُعيق انتشار الجيش في منطقة دماج ليكون هو المسيطر عليها بشكل تام وقوي بما يمنع المسلحين الأجانب من تكرار الاعتداءات سواء على المواطنين أو على افراد الجيش اليمني حد قوله.
وعبر “أبو مالك” في تصريح ل”وكالة اليمن الإخبارية” عن استعداد ” الحوثيين ” لفتح المجال أمام الجيش لتسلم مقاليد الأمور في دماج والسيطرة عليها بشكل كامل.
واضاف قائلاً: أنا أحدثك الآن وأنا داخل اجتماع مع اللجنة الرئاسية ويسمعني رئيس اللجنة الشيخ يحي ابو اصبع ويسمعني كذلك محافظ صعدة وقائد المنطقة واعلن أمامهم وأمامكم اننا مستعدون لوقف اطلاق النار فوراً بل وفي هذه اللحظة و نطالب الجيش بالانتشار الآن ودون تأخير, وأحمل اللجنة الرئاسية مسؤولية ابلاغ الرئيس هادي بمن يرفض انتشار الجيش.
وأكد ابو مالك أن لا أحد يتعرض للمدنيين ابداً وانهم يسمحون حتى للمسلحين الأجانب – عبر ممر آمن – بمغادرة المنطقة وقد غادر بعضهم دون ان يتعرض لهم أحد حسب تعبيره.
وأضاف يوسف الفيشي ” ابو مالك ” انهم يطالبون الصليب الأحمر الدولي بإجلاء الجرحى من كل مناطق النزاع ، مشيرا الى أن هناك جرحى في سجون حسين الأحمر مهددون بالتصفية, مطالباً من الصليب الأحمر التعامل بمعايير واحدة مع مُختلف مناطق الصراع.
وأكد الفيشي استعداد ” الحوثيين ” لتنفيذ الاتفاق الرئاسي, متهما الطرف الآخر برفض تطبيقه والانسحاب من البراقة كما يُنص عليه الاتفاق, بل واستمروا في اعتداءاتهم مما فجر الموقف.
وطالب الفيشي السلطات والجيش اليمني بفتح الطرق الى صعدة بما يرفع معاناة المواطنين, متهماً آل الأحمر بقطع الطرق المؤدية الى صعدة وقتل المواطنين والتنكيل بهم وسجنهم, داعيا اللجنة الرئاسية لتحمل مسؤوليتها في مُختلف مناطق النزاع