هذه حرب سياسيه بإمتياز تحت غطاء الطائفيه لتجييش الأتباع حرب بالوكاله عن مراكز القوى والنفوذ المسلح التي بدأت تشعر بتضييق الخناق عليها في مؤتمر الحوار الوطني وهروبا من إستكمال المؤتمر قامت بخلط الأوراق بهذه الحرب . حسب المعلومات التي عندي لن تتوقف الحرب في الأيام القادمه القريبه بل ستشتد ضراوه وهناك مخطط لفتح جبهات قتال جديده في الجوف وحجه بجانب الأربع جبهات المشتعله الأن في دماج وكتاف وحاشد . ويجب الحذر من زج الجيش والأمن في أتون هذه المعارك لأنه لن يحل المشكله بل سيفاقمها بسبب مشاكل كثيره منها جاهزيته القتاليه والنفسيه وحساسيه الصراع الطائفي والقبلي .الزج بالجيش والأمن في هذه المعارك لوقفها دون حل سياسي سيؤدي الى خلط الأوراق كلها وسيخدم مخططات مراكز القوى والنفوذ المسلح . الحل يكمن في سرعه الإتفاق السياسي وإستكمال مؤتمر الحوار الوطني والضغط المحلي والأقليمي والدولي على أطراف الصراع والحرب في صعده وحاشد بحل سياسي وبعدها يتدخل الجيش والأمن للفصل بين المتحاربين مع تسليم كافه الأسلحه الثقيله للجيش من كافه الأطراف