برس : خاص أكد مواطنون للمساء برس أن خطيب مسجد يقع شمال العاصمة صنعاء دعا المصلين الى الذهاب الى منطقة دماج لما أسماه الجهاد ضد الروافض .
مؤكداً في خطبته ليوم الجمعة أن الجهاد في دماج اعظم عند الله من الجهاد في أي مكان آخر .
وأضاف مواطنون حضروا خطبة الجمعة أن خطيب المسجد هاجم أنصار الله الحوثيين بشدة ووصفهم بأوصاف تصل الى حد التكفير والخروج عن الإسلام .
هذا وقد خصص خطباء محسوبين على الإصلاح والسلفيين خطبة الجمعة للحديث عما يدور في دماج .
أما في عدن فقد دعا إمام وخطيب مسجد "آل البيت" بمدينة خور مكسر ، المسلمين إلى الجهاد في "دماج" محافظة صعدة (شمال اليمن)، ضد الحوثيين الشيعة، واصفاً إياهم ب"اليهود والأكثر شراً منهم". وذكر مصدر محلي في مدينة عدن، لوكالة "خبر" للأنباء، أن خطيب الجامع التابع لجماعة السلفيين، قال عبر مكبرات الصوت عقب الانتهاء من أداء صلاة المغرب، أمس الخميس: إنه يجب قتل الحوثيين الشيعة في "دماج"، كونهم أشد خطراً وشراً من اليهود"، حد قول المصدر. واستغرب المصدر سر حماسة ودعوة الخطيب السلفي إلى الجهاد ضد الحوثيين في صعدة، لافتاً إلى أنه جعله يشعر بأن المسلمين انتهوا من جهادهم ضد اليهود في أراضيهم ولم يتبقَ لهم إلا الجهاد ضد الشيعة، لضمان عودة الخلافة الإسلامية إلى مجدها التي كانت قائمة في السابق. وتساءل المصدر: لماذا لا يقود شيوخ الشمال وأبناؤهم الجهاد في صعدة؟! وقال: مبروك عليهم الجنة التي يوزعون صكوك نعيمها صحبة شيوخهم "الدينيين"، بدلاً من الاكتفاء بجهاد "الجنوبيين" ضد الحوثيين بموجب فتاوى دينية، وهو الأمر الذي يشبه تماماً من قاد الحرب ضد أبناء الجنوب في صيف 94م تحت مسمى الفتاوى الدينية وتكفير كل ما هو جنوبي".
وعبّر المصدر عن تعاطفه مع أي نفس بشرية بريئة تُقتل في "دماج" أو أي بقعة من بقاع الأرض سواءً أكانت سنية أم شيعية أم يهودية أم نصرانية، نظراً لما يربطه بها من حقوق الإنسانية قبل أي حق عِرقي أو مذهبي، كما عبّر عن حزنه لما يحدث في سوريا وقبلها العراق وقبلهما فلسطين التي إذا أعلن أحد الجهاد فليكن أولاً لتحرير "القدس" باعتبارها القضية الأم، قائلاً: "إن العدالة الانتقائية ضارة وظالمة"
* صورة تداولها ناشطون يقولون أنها للشيخ الحجوري مسؤول مركز دماج وزعيم السلفيين بصعدة .