*ان "حيلة" ثوار مراكز النفوذ والفساد"والقوى الرجعية " التي تسعى جاهدة الى عزل الثورة وشبابها ونع حتى وصول صوتها الى مراكز صنع القرار للحفاظ على نهبها وإسغلاها لثروات البلاد والتي قد لجأت الى تلميع بعض فتينها وصبيانها ومن ثم تقديمهم اليك بأسم القوى الشبابية لنيل الإستحاق بإسم شباب الثورة الذين ضحو بدمائهم في سبيل هذة الثورة، وبمستقبلهم في تحمل أعباء هذا الأسترزاق بأسم ثورتهم قد أنطوت عليك في المرحلة الأولى وتحملنا نحن النتيجة في محاربتنا من كل سبيل في مواصلة الثورة وذلك بدحض كل الأفكار التي كنا نتبناها بأشكال عبثية من ضمنها" مؤتمر الحوارللشباب " الذي لم يكن لشء سوى قتل الدور الشبابي وإفراغه من محتواه بالإضافة الى الإستخدام الحصار الإقتصادي الخانق التي أستخدمته هذة القوى على شباب الثورة الحقيقية لإخراسها وتقاسم الوضيفة العامة في ما بينها وذلك للقضاء على اي أمل تبقى لدينا في تحقيق مبدأ التكافو الفرص في الوظيفة العامة . ان شباب الثورة اليوم لن يقبلوا ان تستمر هذه الفوضى ولن يقبلوا ان يرو البلاد تضيع وتقسم بين الإنتهازين والمرتزقة ومستقبلهم يضيع لأنهم ارادو الحياة فقط لن يقبلوا استمرار سرقة ثورتهم وتوزيع أستحقاقها على تلك الأقزم المشوة التي كانت تصل اليك كممثلة حصرية لهم بينما هم يعانو الحرمان من ابسط الحقوق والتي وصلت الى حد محاربته في علاج إصاباتهم الي مازالت تنهش في أجسادهم بعد مضي ثلاثه اعوام ان تلك الحثالة التي مهمتها أفراغ محتوى الثورة لا تمثل الى من ورأءها ومن اوصلها الى عرشك الحصين من الثورة ا المفتوح للمرتزقة. وإستمرار اقصاء الشباب في الفترة القادمة سيكون الكفيل في عزلك الى ماوراء التاريخ ولن يهمنا ماتدعية من ضروف غير مواتية وتعقيدات في البلاد تلك الفزاعات انتهاء عمرها وأعلم اننا سنكون في الموعد جاهزين للموت فليس عندنا مانخسرة ولن يظر البلاد في شيء الثورة عليك