غادر العشرات من أتباع جماعة السلفيين من محافظة لحج إلى منطقة دماج محافظة صعدة للقتال إلى جانب السلفيين هناك ضد الحوثيين. وقال مصدر محلي في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن موكب سيارات على متنها ما يقارب 25 شخصاً بكامل أسلحتهم من أتباع السلفيين غادروا مديريات محافظة لحج متجهين إلى منطقة دماج لمساندة سلفيي دماج في الحرب ضد الحوثيين. وأضاف المصدر أن أئمة المساجد في مديريات محافظة لحج دعوا إلى الجهاد لنصرة إخوانهم السلفيين في دماج ضد الحوثيين –حسب وصفهم- وجمع المعونات والمساعدات ونقلها إلى منطقة دماج بعد أن منعت عناصر الحوثيين دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى المتضررين من الحرب في دماج. وأكد المصدر أنه هناك أعدادا أخرى تستعد للتوجه إلى منطقة دماج للمشاركة في الحرب ضد من أسموهم (جماعة الكفرة)، حسب تعبيرهم. يذكر بأن موكبين غادرا محافظتي عدن وأبين بكامل أسلحتهم إلى منطقة دماج في تلبية للدعوة التي أطلقها شيخ السلفيين، ورئيس دار الحديث بمنطقة دماج الشيخ يحيى الحجوري للجهاد لمناصرة السلفيين ضد الحوثيين. وفي سياق متصل تظاهر العشرات من أبناء مدينة الحوطة عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديداً بالحرب الطائفية التي تدور رحاها في منطقة دماج بين الحوثيين والسلفيين. وقال مصدر محلي ل"اليمن اليوم" إن المحتجين طافوا شوارع المدينة عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديداً بالحرب في صعدة. وأضاف المصدر أن إمام أحد مساجد المدينة أفتى بضرورة الجهاد ضد الحوثيين ومساندة إخوانهم السلفيين، حسب تعبيره. وردد المتظاهرون شعارات تطالب حكومة الوفاق بسرعة التدخل ووقف ما أسموها ب(المجازر)، وأن عليها القيام بدورها الأساسي المتمثل في حماية المواطنين والسيطرة على منطقة دماج من خلال نشر قوات الجيش على مواقع النزاع بدلاً من إرسال وساطات قبلية وعسكرية لا تقوم بوقف النزاع وإنما إثارة الفتنة