عاد العشرات من أتباع السلفيين إلى محافظتي عدن وأبين مساء أمس الأول بعد أن كانوا في منطقة دماج بمحافظة صعدة لمناصرة السلفيين ضد الحوثيين ، إلا أنهم فوجئوا بتواجد عناصر تنظيم القاعدة تشارك في حرب السلفيين ضد الحوثيين. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن ما يقارب 45 شخصاً من أبناء محافظتي عدن وأبين كانوا قد توجهوا إلى دماج على متن باصات بكامل معداتهم الحربية تلبية للدعوة التي أطلقها الحجوري رئيس مركز دار الحديث بمنطقة دماج للجهاد في صفوف السلفيين ضد (الكفرة) الحوثيين، حسب وصفه. وأضاف المصدر بأن ال45 شخصاً الذين ذهبوا إلى دماج عادوا إلى ديارهم بعد أن سمعوا الفتاوى التي أطلقها رجال الدين في محافظتي عدن وأبين تؤكد عدم وجوب الجهاد وإنما الحرب في دماج هي تصفيات سياسية.