دشن نجل شقيق الرئيس السابق يحيى محمد عبدالله صالح حملة لا للتمديد مع عدد كبير من الناشطين والصحفيين المقربين منه .
ونُشرت صورة ل يحيى مع عدد من الناشطين يحملون شعار لا للتمديد في التعبير عن موقفهم الرافض للتمديد للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي .
وحسب مصادر المساء برس فإن يحيى يدعم حملات لا للتمديد في مواقع التواصل الإجتماعي .
ويضغط المؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية بإتجاه إجراء إنتخابات رئاسية في موعدها المحدد حسب المبادرة الخليجية سيما بعد تنامي شعبية الرئيس السابق ونجله على خلفية فشل حكومة الوفاق الوطني والإحتقان الشعبي تجاهها وبروز قضايا فساد متورط فيها مسؤولين من اللقاء المشترك .
وتؤكد التقارير المرفوعة للرئيس السابق أن الرأي العام والمواطنين يشعرون بأنهم تعرضوا لخديعة من قبل شباب الثورة الذين بشروا بالتغيير للأفضل إلا أن اللقاء المشترك ألتف على ثورتهم وقدم نفسه كمتحدث بإسمها وساهم في تشويهها من خلال فشلة في إدارة الحكومة
ويؤكد قياديين في المؤتمر أن المواطنين يترحمون على عهد الرئيس السابق عندما يشاهدون التدهور الأمني المريع وغلاء الأسعار على ما كانت عليه في عهد صالح .
وتمتلك أسرة صالح ثروة مالية ضخمة تؤهلها لخوض الإنتخابات القادمة وشراء الكثير من المشائخ والمسؤولين والشخصيات .
ويحاول الرئيس هادي ومعه تجمع الإصلاح التهرب من إجراء إنتخابات في القريب العاجل خوفاً من الفشل وعودة المؤتمر الى كل السلطة .