فيما يبدوا أنه ردا على حملة جمع مليون توقيع لرفع الحصانة عن صالح ومحاكمته والتي دشنت في محافظة تعز وكذلك الحملة التي دشنها عدد من الناشطين والصحفيين للتمديد للرئيس هادي فقد بدأ الترويج في العاصمة صنعاء لحملة شعبية وحزبية تدعو إلى ترشيح أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للرئيس السابق للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر أن تشهدها البلاد عقب انتهاء الفترة الانتقالية بموجب المبادرة الخليجية . وتبنى بعض الأطراف الحزبية والقبلية في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، حملة لجمع عشرة ملايين توقيع لترشح نجل صالح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي جاءت بعد ساعات من إطلاق حملة مشابهة تدعو للتمديد للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي لخمس سنوات أخرى . وكانت حملة «عائدون للتغيير» قد أعلنت بمحافظة تعز عن عودة نشاطها بإطلاق حملة لجمع «مليون توقيع» لرفع الحصانة عن الرئيس السابق على عبدالله صالح. قال منسق الحملة ضياء الحق السامعي ان «ممارسة صالح لسياسة وتدخلاته في الشأن العام اضافة الى حق اسر الشهداء والجرحى المتضررين من ممارسات صالح ونظامه يستوجب رفع الحصانة». وفي سياق مشابه أطلق عدد من الناشطين الشباب في محافظة عدن جنوبي اليمن الاثنين حملة شعبية لدعم تمديد ولاية الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي حتى عام 2016 بعد انتهاء ولايته في فبراير/شباط المقبل بموجب اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال رئيس الحملة محمد الحامد، في مؤتمر صحفي عقده بالمناسبة، إن الحملة ستستمر من شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي إلى يوم 21 فبراير/شباط المقبل، وسيتم خلالها تشكيل لجان في جميع المحافظات اليمنية لجمع خمسة ملايين توقيع تأييدا لدعم تمديد ولاية منصور هادي. وأكد أن الحاجة لهذا التمديد "تأتي نتيجة لبروز عدد من المخاطر الجسيمة التي تهدد الوطن وأمنه واستقراره، وكذا عدم جاهزية القوى السياسية لإيجاد الشخصية التي يتوافق عليها الجميع في الوقت الراهن، إضافة إلى حاجة البلد لمرحلة انتقالية لضمان تنفيذ مخرجات الحوار والدفع بعجلة التغيير" . المصدر / يمن فويس + الجزيرة نت + الخليج