رحم الله شهدائنا الابرار ولعن الله من قتل ومن تامر ومن سكت وحسبنا الله ونعم الوكيل
و اهدي هذه القصه لوزيري الدفاع والداخليه الذي وجودهم زي عدمه ولو كان عندهم دم يقدموا استقالتهم فورا ويقدموا انفسهم للمحاكمه
تقول القصه سُرق مدفع من القلعه المصريه ولم يعرف الفاعل و لما ذكرت تلك الواقعه امام امير الشعراء احمد شوقي قال على الفور
يا سارق المدفع من حصنه هنئت بالصحة والعافيه اخاف ان عدت الى مثلها ان تسرق القلعة والحاميه
فاذا كان هذا حال وزارة الدفااااااااع فكيف سيكون حال الامن في ربوع البلاد
والمضحك قولهم الوضع تحت السيطره وتم افشال محاولة الاقتحام و كل واحد يشكر الثاني ويشيد بجهود الاخر شلوكم انتم والسيطره حقكم ذكروني بالاطباء حقنا عندما يخرج الواحد منهم من غرفة العمليات ليقول مبروك العمليه نجحت بس المريض مات
الاعلام اليمني دائما يغرد خارج السرب وكل قناه تغني على هواها وبعض القنوات لايمكن تتخلى عن عرض جلسات الغناء والرقص مهما كانت الظروف ومهما مرت اصاب العباد والبلاد من مصائب وبلايا فهي سعيده دائما وابدا وان مات الوطن من الحزن